أيّدت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت على المدان في جريمة اغتيال المعلمة «فائزة» التي وقعت أحداثها العام قبل الماضي بضواحي مدينة أمبدة وقد تفجرت القضية عندما تم العثور على المعلمة «فائزة» مقتولة داخل منزلها في منتصف النهار، وكشفت معاينة رجال المعامل الجنائية أنها تعرضت للضرب على رأسها كما تعرض منزلها للسرقة وقد نجحت المباحث في أخذ عينات تم العثور عليها بمكان الحادث أُرسلت للمعامل الجنائية. وكان يمكن أن تحفظ قضية اغتيال المعلمة«فائزة» ضد مجهول لولا نباهة العقيد جمال عبدالباسط الذي يرأس أحد أقسام الشرطة بمنطقة سوق ليبيا والذي تحرك لمعاينة مكان حادث سرقة آخر كان قد تم القبض على أحد المتهمين فيه بعد أن ترك فضلات بمكان الحادث فأخذت الشرطة عينات منها وقامت بإرسالها للمعامل الجنائية التي فجّرت مفاجأة جديدة بأن العينات هي نفسها التي تم العثور عليها بمنزل المعلمة «فائزة» ليتم تسليم المتهم للمباحث والتحقيقات الجنائية التي أخضعته لتحقيق دقيق اعترف من خلالها بارتكابه للجريمة بمساعدة سائق ركشة موضحاً بأنهما كانا مخمورين عندما قررا تنفيذ جريمة السرقة، فأخذا يتجولان بدراجة ركشة حتى وصلا لمنزل المعلمة «فائزة» التي كانت نائمة لحظتها فدخل المتهم وقام بسرقة جهاز حاسوب ثم عاد مرة ثانية وأخذ ملحقات الأجهزة بيد أنها استيقظت فقام بضربها ب«صخرة» على رأسها مما أدى لوفاتها وكانت المحكمة قد استمعت لكل أطراف القضية وتوصلت لحكمها بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم الأمر الذي أيدته محكمة الاستئناف.