لا يصدق السير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنكليزي ما حدث لفريقه في بطولتي أوروبا هذا العام بخروجه مبكرا من دوري أبطال أوروبا وكذلك الدوري الأوروبي. وقال فيرغسون على الوداع الأوروبي الحزين: "دائمًا ما تكون هناك بعض الدروس التي تخرج بها من أي مباراة، سواء فزت أو خسرت، إنها خيبة أمل ليس لها مثيل، حيث إننا لم نحقق النجاح في دوري أبطال أوروبا، ونحن الآن خارج الدوري الأوروبي أيضًا. وأعتقد أن الفريق الأفضل قد صعد للدور التالي. ولا يوجد لنا أي عذر". وتمكن الفريق الإسباني من الفوز 5-3 في مجموع اللقاءين 3-2 على أولد ترافورد و2-1 على سان ماميس، لكي يصعد إلى ربع النهائي ويلتقي شالكه الألماني، ويخرج مانشستر يونايتد من البطولة الأوروبية الثانية هذا الموسم. وكان يونايتد قد سافر إلى بلباو من أجل الفوز بفارق هدفين، إلا أن هذه الأحلام قد قضي عليها تمامًا عندما سجل فيرناندو يورينتي الهدف الافتتاحي في الدقيقة 23 لأصحاب الأرض من هدف وصفه فيرغسون بالساذج. وقال فيرغسون للقناة الخامسة البريطانية: "تقدموا بهدف ساذج للغاية، وقد كان هذا آخر شيء ممكن أن تتمناه في مثل هذا اللقاء، ولا أكاد أصدق أن مثل هذا الهدف دخل مرمانا، فقد كان الدفاع سيئًا للغاية، وبخلاف هذا الهدف أعتقد أن الفريق كان جيدًا إلى حد ما في الشوط الأول، لكن مع بداية الشوط الثاني، فقد كان بلباو متميزًا جدًا. وكان في وسعهم تسجيل هدفين أو ثلاثة، ومع نهاية المباراة، حدثت استفاقة في الفريق، وسجلنا هدفًا ولكن المباراة كانت قد انتهت تمامًا". وبعد خروج يونايتد من أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي، لم يبق سوى الدوري المحلي لكي ينافس عليه، وعلى الرغم من أن بعض الجماهير قد تشعر بالسعادة بالخروج من الدوري الأوروبي للتركيز على الدوري المحلي، إلا أن فيرغسون يقول "إنه لا يضمن أن يصبح التحدي المحلي أكثر سهولة الآن". وأضاف: "لا يجب أن ننظر إلى الأمر أن الشأن المحلي قد صار أكثر سهولة بعد الخروج الأوروبي، وذلك لأنه لا يزال أمامنا 10 مباريات في الدوري، وهذا طريق طويل قبل الوصول إلى اللقب". ويلتقي يونايتد المتصدر الجديد للدوري الإنكليزي يوم الأحد مع ولفرهامبتون بعدما اقتنص القمة الأسبوع الماضي من مانشستر سيتي بعدما هزم وست برومتش ألبيون بهدفين نظيفين أحرزهما واين روني، فيما خسر "السيتيزنز" أمام فريق سوانزي سيتي بهدف دون رد.