الفنان عبد العزيز أبو داؤود حياته الفنية مترفة بالجمال والإبداع له العديد من الطرائف وبعض الأحداث التي تحدث بعد تقديمه لحفلة أو أغنية ما ومن قصص أغنياته التي تناولها الناس كثيرا أغنية يمكن أن نطلق عليها لقاء العملاقين وهما الشاعر الكبير حسين بازرعة الذي صاغ كلمات الأغنية وكان لأبو داؤود لحن غناء صبابة.. وتدورأحداث القصة أن أبو داؤود سافر في إحدى مشاركاته الفنية الخارجية إلى دولة الكويت وكان ذلك في عام 1971م مشاركا في أسبوع السودان بالكويت وعندما اعتلى أبو داؤود مسرح الكويت مقدما إحدى روائعة الخالدة التي صاغها شعرا الشاعر الكبير حسين بازرعة وهي أغنية (صبابة) التي يترنم في مقاطعها ب: قل بربك كيف تنسى الموعدا والليل أحلام وشوق غردا وكان من بين الحضور في تلك الأمسية وزير المالية والنفط الكويتي فقفز إلى خشبة المسرح وخلع ساعته الذهبية وألبسها إلى أبو داؤود.. صبابة عجبا! يقول الناس إنك هاجري وأنا الذي ذوبت فيك مشاعري سبحت باسمك والنجوم سوامري حتي بكي قلبي ..... بدمع محاجري قل لي بربك , كيف تنسي الموعدا ؟ والليل أحلام ... وشوق غردا والجدول الهيمان ... لرأسي مرقدا كانت ذراعاك ... لرأسي مرقدا عجبا !!! أتنساها ؟ وتنسي المشهدا ؟ أنسيت أنك في شعوري وفي دمعي ؟؟ مهما بعدت.... وزاد منك تألمي سأعيش يعدك ... راهبا في مأتم وتعيش ابدا ذكرياتك في فمي ما دام حبك ياحياتي ......... ملهمي