تستعد المطربة جيسي لطرح ألبومها الغنائي الثاني فهل يحقق النجاح الذي حققه ألبومها الأول." فيها حاجة دي"? تقول أنها واثقة من نفسها ومن قدراتها ولا تأبه بالشائعات وترتدي ما يحلو لها من الملابس فهي حرة ومتحررة, هل جيسي اسمك الحقيقي? نعم اسمي الحقيقي ووجدته اسما فنيا جميلا حيث عشقت الغناء والتمثيل ولكنني احترفت الغناء أكثر من التمثيل, وانتمي الى برج الأسد القوي في كل شيء ويعرف كيف يقهر العقبات. هل درست الفن? الموهبة أهم شيء, علماً أنني درست بالجامعة الأميركية ومعهد الموسيقى أيضاً أي أنني مطلعة ولدي خبرة, ولبعض الأسباب ابتعدت فترة عن الساحة وعدت بقوة. ما سبب اختفائك الفترة الماضية? أبحث عن الكلمات بعناية, فأنا أعد مجموعة أغنيات أقوم بتقديمها على نفقتي الخاصة بعيداً عن شركات الإنتاج ذات الشروط المجحفة والبنود الاحتكارية وأفضل الإنتاج على نفقتي الخاصة, كما أنني سأقدم كليب سيكون مفاجأة للجميع. قلت في تصريح سابق انك تقصدين في أعمالك إمتاع المشاهدين بالرقص ما أثار حولك الجدل وهجوم النقاد, فما ردك? أتساءل كثيراً لماذا ينظر النقاد والناس للشكل الخارجي وينتقدوه ويتركوا المحتوي دون أن يفسروه ويعطوه حقه سواء بالإيجاب أو السلب, الكل يتحدث عن العري والإبتذال والجرأة والنظرات ويتركون العنصر الأساسي وهو المضمون, كثير من النقاد الآن أصبحوا ينتقدون أي عمل حتى لو كان هادفا فكيف يشاهد عملا دون أن ينتقده?,. وللعلم انا فتاة حرة متحررة وأعرف حدودي جيداً ولا أجرح مشاعر أحد وأعرف الأسلوب الذي يتقبله الجمهور او يرفضه. هل تتأثرين بالشائعات? في بدايتي الفنية كانت تؤثر في بشدة وتستفزني وتلازمني كظلي, ولكنني قررت أن لا أهتم بها وأن أدير لها ظهري وأترك مروجي الشائعات ينبحون, فهم حاقدون على النجاح, وربما الشائعات الآن أصبحت تزيدني شهرة وتجعل سيرتي موجودة بشكل مستمر.. هل تقبلين النقد? لا أقبل النقد لأن 95 في المئة منه غير بناء, فأنا لا أحجر على رأي أحد وليس من حق أحد أن يجور على حقي ويتهمني بدون دليل, وليس عندي مانع أن ينتقدني شخص في عمل أقدمه ولكن نقد يقصد منه التصحيح وليس الإهانة والتشويه. صنفت في وقت من الأوقات كمطربة إغراء لجرأتك الزائدة عن الحد? أكره التصنيف, ولست مطربة إغراء ولكن أعمالي هادفة وتقدم رسالة واضحة ومحتوى الأغاني أو الكليبات التي أقدمها يحدث على أرض الواقع, ربما أقوم ببعض الحركات الرقيقة التي تظهر أنوثتي وجمالي ولكن في حدود الأدب, صحيح أنني أرتدي ملابس قصيرة أحياناً وربما ضيقة نادراً ولكن ليست للإغراء بل لأنني صغيرة وأعيش مرحلتي العمرية مثل اي فتاة, وأحاول بقدر المستطاع إمتاع المشاهدين وليس الإساءة لهم ولأبنائهم الذين يشاهدون أعمالي وربما يقلدونني ويتغنون بكلمات أغنياتي التي لا تحمل أي إسفاف. ما جديدك في الغناء? أربعة أغنيات ستطرح قريباً في الأسواق بعد الإنتهاء منها ولكن لا يمكنني ذكر أي تفاصيل لأنني لم أسجل ملكيتها الفكرية والأدبية حتى الآن وسأعلن كل شيء قريباً وهناك كليب مثير في فكرته, وأتمنى ألا يهاجم لأنني لن أعرض مشاهد خادشة للحياء فأنا ضد العري والابتذال. هل تفكرين في خوض تجربة التمثيل? خضت هذه التجربة مرة واحدة في فيلم " آي آي " ونجحت نجاحا منقطع النظير, والفنانة ليلى علوي أعطتني بعض النصائح, ولكنني لم أكرر التجربة لأنني قررت أن أركز على شيء واحد وهو الغناء حتى أخرج كل طاقتي به وألا أظلم نفسي بين شيئين, فمن باب أولى أن يأتي الغناء أولاً وبعد أن أثبت أقدامي بالفن وأحترفه أفكر في خطوة أخرى, عندما يأتيني السيناريو الذي انتظره والذي أجد جيسي فيه وأتمنى أن يكون رومانسيا لأنني رومانسية بطبيعتي وسأكون بارعة فيه, وإذا كان الدور أمام الزعيم " عادل إمام " فانتظروا المفاجآت. هل تشعرين بالخوف? أي فنانة صاعدة تحيطها الأضواء تكون خائفة دائماً, لأنها تود الحفاظ على نجاحها بشكل مستمر وألا تهتز صورتها يوماً, بل تدقق في اختياراتها بشدة وتحرص كل الحرص على ارضاء جميع الطبقات, وحتى عندما تصل لقمة الشهرة فإن الخوف يظل معها لأن الخوف طبيعة بشرية. ما رأيك في الأحداث السياسية التي تمر بها مصر الآن? سعيدة للتغيير وإن كانت أهداف الثورة المصرية لم تتحقق كاملة حتى الآن, ولكن أشعر بأن الحال يتبدل والظلم والفساد الذي انتشر بدأ ينحسر ليعم العدل والحرية والكرامة لكل مواطن وهو ما سعى اليه شباب الثورة وأتمنى أن تتوقف الاحتجاجات والاعتصامات وأن نخرج بمصر الى بر الأمان بعيداً عن الفتن. السياسة الكويتية