كعادتها، أثارت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي الجدل من جديد بعد تصريحاتها وتعليقاتها الجديدة حول فيلمها الجديد "زنا المحارم" الذي تغير اسمه إلى "الصمت"، وذلك في حوار لها مع صحيفة "الرأي" الكويتية. وفيما يتعلق بمشاهد الفيلم التي عارض عليها الكثيرون علقت الدغيدي قائلة " إن مشاهدة الفيلم لن تثير إلا الإنسان غير السويّ"، مستنكرةً اعتراض الرقابة على فيلمها معللة سبب اعتراضها بقولها "إن الرقابة اعترضت على سيناريو الفيلم لأنه يناقش قضية جريئة ويتضمن مشاهد جريئة أيضاً ". وقد انتقدت الدغيدي موقف الرقابة بتساؤلها إنها تعتقد أن المشاهد الجريئة في الأفلام فقط، ولم تدرك كمّ القنوات الفضائية الموجودة التي فيها إثارة وأفلام "بورنو"، قبل أن تضيف متسائلة "فهل سينتظر المشاهد المشهد أو المشهدين اللذين سأقدمهما خلال أحداث الفيلم؟". وتابعت: "الإنسان السويّ الذي يمارس الحياة الطبيعية المتزوج عندما يرى المشاهد الجريئة في الأفلام يعتبرها هبل، بينما الإنسان المحروم هو الذي يراها مثيرة بالنسبة له، وأنا ألتمس العذر للمشاهد المصري لأنه يعاني من الكبت".