هددت حركة الصحافيين الأحرار في مصر بملاحقة صناع فيلم "ع الوحدة ونص"، لما تضمنه من مشاهد تسيء للصحفيات المصريات، بحسب تعبيرها، ويتحدث الفيلم عن قصة فتاة صحفية تترك مهنة الصحافة لتعمل راقصة. وفور ظهور إعلان فيلم "ع الوحدة ونص"، وقبل طرحه في دور العرض، أثار أزمة مع الصحافيين، ودعت "حركة الصحافيين الأحرار" إلى مقاطعة الفيلم لما فيه من عبارات تسيء للمهنة. "العربية" اتصلت بمنتجة ومؤلفة وبطلة الفيلم سما المصري، التي استغربت أن يهاجم الفيلم بدون أن يراه أحد، واعتبرت الهجوم غريباً، إذ إن الحركة التي تسمى "حركة الصحافيين الأحرار" والتي لم تسمع بها شخصياً قبل الآن؛ اعترضت على الفيلم بدون أن تشاهد منه شيئاً. وأضافت المصري أن الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية، وأنها تعرف الفتاة، ولكنها -أي الفتاة- رفضت أن يذكر اسمها، وتؤكد أنها تحترم الصحافيين، ولكن هناك بعض الصحافيين المرتشين أو غير النزيهين، والصحافيون ليسوا منزهين عن أي خطأ. وعند سؤالها عن سب اختيارها مهنة الصحافة بالذات، وإن كان الهدف من اختيار هذه المهنة هو نوع من الدعاية للفيلم، فقالت هي إنها حتى لو اختارت مهنة طبيبة أو محامية كان من الممكن أن تحتج نقابة الأطباء أو المحامين، وهي اختارت مهنة الصحافة لأنها تعرفت إلى الفتاة التي أخذت عنها قصة الفيلم. وقالت سما إنها لم تتلق أي إخطار بأي قضية قانونية. وعن استفزازها للصحفيين بقولها إنها ستجيب على اعتصامهم ب"زفة بلدي"، قالت سما إنها لم تقل هذا حرفياً، وإنما عندما عرفت بأن بعض الصحافيين اتفقوا على الاعتصام قبل يوم من عرض الفيلم، علقت بأنها ستحتج أيضاً، ولكن بطريقتها. ويبدو أن الصدام بين الفتن والمهن المختلفة لن ينتهي، ويظل ال