بعد 15 عاما على عرض فيلم «تايتانيك» مشى المخرج جيمس كاميرون واثنان من نجوم الفيلم هما كيت وينسلت وبيللي زاين مجددا أمس الأول على السجاد الأحمر في لندن، لإطلاق النسخة الثلاثية الأبعاد للفيلم بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لغرق السفينة الشهيرة. وأوضح جيمس كامAيرون في مقابلة مع محطة «سكاي نيوز» عند مدخل «رويال آلبرت هول» في لندن، حيث كان العرض الأول العالمي للفيلم: «لقد عملنا بجهد كبير لتحويل الفيلم الى تقنية الأبعاد الثلاثة وهو جوهرة فعلية الآن ويبدو وكأنه صور بهذه التقنية في الأساس». وهذه النسخة الجديدة تصدر بعد 15 عاما على النسخة الأصلية التي حققت ثاني أكبر عائدات عالمية مع أكثر من 1.8 مليار دولار وراء آفاتار وهو فيلم آخر لجيمس كاميرون. وحصد «تايتانيك» أيضا 11 جائزة أوسكار. ويتزامن إصدار الفيلم بالأبعاد الثلاثية مع الذكرى المئوية الأولى لغرق الباخرة الأسطورية في 14 أبريل 1912. وقالت كيت وينسلت «هذا الأمر يضفي بعدا آخر، إنها تجربة مختلفة جدا. لديك الانطباع بأنك فعلا على متن السفينة مع المياه التي تهدر من كل حدب وصوب» مشددة على أنها لن تنسى أبدا تصوير الفيلم في عام 1997. شريكها في الفيلم ليوناردو دي كابريو لم يتمكن من حضور العرض الأول «بداعي العمل» على ما أوضحت الممثلة. وكانت سفينة تايتانيك تعتبر عصية على الغرق إلا أنها اصطدمت بجبل جليد أدى الى تمزيق هيكلها وغرقها ما أدى الى وفاة 1514 شخصا من أصل 2224 كانوا على متنها. وعثر على حطام السفينة عام 1984 على عمق أربعة آلاف متر. وقد جدد فيلم «تايتانيك» الاهتمام بهذه المأساة. وشارك جيمس كاميرون في العرض الاول للفيلم بنسخته الجديدة بعد أيام قليلة على عودتة من مغامرة في أعماق المحيط الهادئ.