كتبت - شيماء عبدالمنعم - رانيا علوى لا تمر الذكرى المئوية على غرق السفينة الأسطورة «تيتانيك» مرور الكرام، التى خلدتها 9 أفلام سينمائية ووثائقية، أشهرها TITANIC، الذى صدر عام 1997 بميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، فالاحتفالات بالمناسبة، انطلقت لتعم دول العالم، فمنها من أقامت معرضًا خاصّا لمقتنيات السفينة وصورها القديمة، ومنها من قررت إعادة إصدار فيلم «TITANIC» بطولة ليوناردو دى كابريو وكيت وينسلت بخاصية الأبعاد الثلاثية 3D حيث أقيم عرضه الخاص أمس الأول بالولايات المتحدةالأمريكية، ويقام له عرض خاص بدور السينما المصرية اليوم الأربعاء. ويرجع الاهتمام بفيلم ليوناردو دى كابريو، وكيت وينسلت، إلى أنه أحدث هذه الأفلام، وأكثرها شهرة، الذى جعل بطليه ينطلقان فى عالم النجومية، خاصة بعدما تخطت إيراداته مليار دولار. القصة ألهمت صناع الأفلام التسجيلية والروائية، والوثائقية، وجعلتهم يبدعونها فى مختلف القوالب الفنية، وكان منها الفيلم التسجيلى The Wreck of the Titanic أو «حطام تيتانيك»، الذى ألفه الكاتب الأمريكى مورجان روبرتسون، واستعان مخرجه بنجوم لم يكونوا مشهورين إلى جانب المادة التسجيلية، ووصف الفيلم السفينة «تيتانيك» بأنها غير قابلة للغرق لضخامتها، ولكنها اصطدمت بجبل جليدى فى شمال المحيط الأطلسى، فغرقت بمعظم من كان عليها من ركاب, وبعد الحادث بعام تم إنتاج أول فيلم دنماركى باسم «Atlantis» الذى عرض عام 1913، وهو من إخراج أوجاست بلوم، وتأليف إكسيل جارد وكارل لودفيج، وبطولة أولاف فونس وأيدا أورلوف وأيبا تومسن وتوربين مايير، والفيلم من تصوير جوهان أنكيرستيجورن. وفى الخمسينيات أنتج السينمائيون ثلاثة أفلام، أولها عام 1953 وكان بالإنجليزية بعنوان «drama called Titanic»، وكانت أحداثه تدور حول امرأة تدعى باربارا ستانويك باعتبارها امرأة أمريكية كانت على متن السفينة هى وأطفالها وزوجها المغرم بها، والذين انتهى بهم الأمر بغرقهم وهو يغنى لها. وفى عام 1958 تم إنتاج فيلم «A Night to Remember» بلغت ميزانيته $1,680,000، وعرض كارثة غرق السفينة تيتانيك بعيدًا عن الجانب الخيالى، وأخرجه روى وارد بيكر وأنتجه ويليام ماكيتى، وصنع موسيقاه التصويرية ويليام الوين، ولعب بطولته كيناث مور ورونالد إلين وروبيرت إيرث وجيل ديكسون وميشال جود لايف. وفى 1959 أنتج فيلم آخر عن قصة غرق تيتانيك كان بطولة نجم الخمسينيات كينيث مور، ولكنه لم ير النور على الإطلاق وحمل عنوان «Titanic sank»، وفى عام 1964 قامت النجمة ديبى رينولدز ببطولة فيلم تحت عنوان «A Cultural History of the Titanic Disaster». أما فيلم «Raise the Titanic» فتم تقديمه عام 1980 وهو من إخراج جيرى جيمسون ووضع الموسيقى التصويرية الخاصة به جون بارى وألفه آدم كيندى، ولعب بطولته جيسون روباردز وريتشارد جوردون وديفيد سيلبى وآن آرشر، وبلغت ميزانيته $40,000,000. وفى عام 2003 تم إصدار فيلم وثائقى بعنوان «Les Fantômes du Titanic» بتقنية ال «3D»، أخرجه جيمس كاميرون وموسيقى تصويرية جويل ماكنيلى وليزا توربان، وتم عرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية بمهرجان «كان» السينمائى الدولى عام 2003، والفيلم من إنتاج والت ديزنى وولدن ميديا، ولعب بطولته بيل باكستون ولورى جوهانستون ولويس إبيرناسى ومايك كاميون ودون لينش، ووصلت ميزانية الفيلم $13,000,000, يذكر أن قناة ebc الأمريكية ستعرض الأسبوع المقبل برنامجًا تسجيلياً بمناسبة الذكرى ال 100 لغرق السفينة تحت عنوان «إنقاذ تيتانيك» من المقرر أن يتحدث فيه المخرج العالمى جيمس كاميرون مخرج TITANIC الذى تم عرضه عام 1997.