هاجم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس الاربعاء، دولا بمنطقة الخليج دون ان يسميها، واكد خلال حديث له القاه امام حشد في جزيرة موسى على 'فارسية' الخليج. وانتقد نجاد ساسات بعض حكومات المنطقة تجاه دول اخرى فها وقال'هنالك دول لا دستور لها ولم تجر اي انتخابات في تارخها التأمت حول دولة اخرى داعة ااها لاقرار الحرة والدمقراطة واجراء الانتخابات' حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية 'ارنا'. وصرح الرئس نجاد قائلا انه 'على هذه الانظمة ان تعلم بان الدور سأتها وما، وان المستكبرن الذن دعون انهم دعمونها بسبب حاجتهم لها سنقلبون علها وما ما'. وقال نجاد ان جمع الوثائق التارخة دالة على 'فارسة' الخلج. واضاف 'ان بعض الحقائق التارخة واضحة كالشمس ولا مكن اثارة التساؤل حول حققتها'. وصرح نجاد في كلمة القاها امس في حشد بجزرة ابو موسى قائلا ان 'هناك عدة عوامل مؤثرة في التسمات من اهمها الثقافة والحضارة والفكر'. ووصف الشعب الاراني بأنه شعب صاحب ثقافة وحضارة عرقة. واضاف ان 'هذا الشعب صاحب الثقافة والحضارة وضع كل وجوده تحت تصرف الاسلام وسستمر الامر على هذا المنوال'. وقال 'اننا لا نشعر بالقلق من بعض الادعاءات المتعلقة بتسمة الخلج الفارسي، لان القلق هو لمن كون ضعفا'. واكد الرئس نجاد على ضرورة امن الخلج وقال انه 'عندما نقول جب ان كون الخلج الفارسي آمنا فذلك عني ان هذا الامن جب ان كون للجمع'. وانتقد نجاد بعض القوى الكبرى التي انشأت قواعد عسكرة لها في المنطقة، وقال 'لقد انشاوا قواعد عسكرة لهم في المنطقة في حن ان نفقاتها توفر من جب شعوب المنطقة وبطبعة الحال فإن الشعب الاراني لن تحمل مطلقا مثل هذه الاهانات'. واكد الرئس احمدي نجاد، ان 'من حق جمع الشعوب ان تكون حرة وتعش خارج همنة الاخرن'. ودانت الامارات بشدة زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء الى جزيرة ابوموسى التي تؤكد سيادتها عليها، معتبرة ان هذه الزيارة تكشف 'زيف الادعاءات الايرانية' حول ارادة اقامة علاقات جيدة مع الامارات ودول الجوار. وقال وزير الخارجية عبدالله بن زايد في بيان نشرته وكالة الانباء الاماراتية الرسمية انه يدين 'بأشد العبارات الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى الاماراتية التي تحتلها إيران منذ العام 1971'. واعتبر الوزير الاماراتي ان الزيارة تشكل 'انتهاكا صارخا لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها ونقضا لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء الإحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث'. والجزر الثلاث هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التي سيطرت عليها ايران غداة انسحاب البريطانيين منها في 1971 وتؤكد الامارات سيادتها عليها. كما شدد على ان 'هذه الزيارة والخطاب الاستفزازي للرئيس الايراني يكشفان زيف الإدعاءات الإيرانية بشأن حرص إيران على إقامة علاقات حسن جوار وصداقة مع الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة'. واستغرب وزير الخارجية توقيت الزيارة 'كونها تأتي في وقت إتفقت فيه الدولتان على بذل جهود مشتركة لطي هذه الصفحة من خلال التوصل إلى حل لهذه القضية وفي الوقت الذي إلتزمت فيه دولة الإمارات بما تم الاتفاق عليه بين الدولتين رغبة منها في تهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الإستقرار في المنطقة'. واعتبر ان الزيارة تعكس 'خرقا واضحا وصريحا لهذا الإتفاق'. من جهة اخرى اعلن قائد القوات البرية في الجيش الايراني عن مناورات مشتركة للجيش وحرس الثورة خلال هذا العام . وذكر مراسل وكالة 'فارس' الايرانية للانباء ان العميد احمد رضا بوردستان تحدث في مؤتمر صحافي صباح امس الاربعاء وقال ان تلك القوات سوف تجري 8 مناورات لمختلف الصنوف منها المتخصصة بالابعاد الجوية واخرى غير مسبوقة للقوات الجوية ومناورات اخرى مع الحرس الثوري. وصرح قائد القوات البرية بأن من المحتمل ان يتم اجراء تلك المناورات على الحدود الحنوبية الشرقية. واضاف ان المناورات ستكون على مستوى فرق بالنسبة للحرس الثوري، وهو امر يتم لاول مرة منذ بداية الثورة الاسلامية.