يؤكِّد المغني اللاتيني الشَّهير، خوليو إيغليسياس، بأنَّ الجوائز العديدة الَّتي حصل عليها في العالم لا تمثِّل السَّعادة الأكبر بالنسبة له، وإنَّما استمراره في الحياة والغناء حتَّى الآن، مشيرًا إلى أنَّه يفضِّل الغناء ويطوف نصف العالم في كل عام. لندن: يصنف المغني الأسباني الشهير، خوليو ايغليسياس، بأنه من ابرز المغنين الأسبان والأميركيين اللاتينيين الذين تركوا بصمات قوية في مجال الغناء والطرب العالمي خلال 42 عامًا، مارس خلالها الغناء في أكثر من 5000 حفلة أمام أكثر من 60 مليون شخص، ولذلك حصل خلال حياته على العديد من الجوائز العالمية الهامة مثل الميدالية الذهبية للكفاءة في الفنون الجميلة من قبل الحكومة الأسبانية، وجائزة "الفخر الهيسباني الأسمى" من قبل الاتحاد العالمي للصحف والإذاعة والتلفزيون بمدينة لاس فيغاس، وعلى جائزة غرامي، وعلى جائزة الموسيقى الأميركية، كما وضعت له نجمة تحتضن اسمه إلى جانب مشاهير هوليود، وتمت تسميته سفيرًا خاصًا للفنون من قبل منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونسيف". باع ايغليسياس خلال مشواره الفني 300 مليون نسخة من اصل 80 ألبومًا غنائيًا صدرت في مختلف دول العالم، الأمر الذي جعله يحمل لقب أكثر فناني أسبانيا بيعًا للالبومات الغنائية في التاريخ، فيما منحته موسوعة غينيس للأرقام القياسية "الديسك الماسي" باعتباره أكثر مغني غنى وسجل البومات في مختلف اللغات في تاريخ الموسيقى، وذلك بعد أن غنى بعشرين لغة منها لغات صينية واندونيسية وفيليبينية. وبرى ايغليسياس بان المكافأة التي يحصل عليها من ممارسته الغناء تكمن في مقدرته كل عام على السفر حول العالم، مشيرًا إلى انه سيتوجه هذا العام للغناء في الصين وجنوب أفريقيا والمكسيك وتشيكيا. ويرى أيضًا أن من الأشياء الأكثر جمالاً بالنسبة له هو أن عشاق فنه لا يزالون يستمعون إليه منذ أكثر من أربعين عامًا، مشيرًا إلى انه بعد كل حفله يقيمها في أي دولة يزورها ينظم بعد الحفل لقاءات معهم وانه يحب مثل هذه اللقاءات العفوية. وردًا على سؤال فيما إذا كان المعجبون به يتحدثون معه عن الحب طالما انه يغني أغاني رومانسية، قال انه ليس أستاذًا في الحب، وان الناس الذين يلتقون معه لا يطلبون منه نصائح في الحب وإنما يسألونه عن صحته وأحواله. وأكد أن العشق الذي يكنه لعمله يجعله أقوى من أي مزاج سيئ يمكن له أن يواجهه، الأمر الذي يظهر من خلال تأديته الأغاني التي يتفاعل معها باستمرار. وحول علاقته بلاعب التنس الشهير رافاييل نادال قال انه صديق له وانهما مقربان جدًا من بعضهما، وان الأخير أمضى مع صديقته ووالدته أسبوعًا في بيته قبل حوالي الشهر، واصفًا إياه بالصديق الاستثنائي الحقيقي له الذي يعرفه منذ كان طفلاً، كما انه يتابع لعبه ويعتبره واحدًا من أفضل الرياضيين العالميين. واعترف بان فرانك سيناترا ونات كينغ قد تركا في قلبه ورأسه ما اسماه بفضاء من الأصوات، مشيرًا إلى أنهما أثرا به كثيرًا أما بعدهما فلم يؤثر به احد أخر مثلهما. وحول زواجه من صديقته ميراندا قبل عامين، قال بأنه اخذ فتاة حياته وان بينهما تسود الموسيقى في العيون وانه يحبها أكثر من أي شخص في هذا العالم، كما عبر عن افتخاره بابنه اينريكيه، معتبرًا بأنه فنان رائع من النوعية العالمية.
