واصلت قوات شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا مسيرة دفاعها المستميت من اجل حماية البلاد و الاقتصاد ضد العابثين والمتلاعبين بأمن المواطنين وتخريب الاقتصاد وتمكنت بعد معركة شرسة تبادل فيها إطلاق نيران كثيفة مع جهات غير معلومة اتخذت من الظلام ساترا حال دون كشف ملامح هويتهم قبالة قرية نورا التابعة لمحلية غرب كسلا واستطاعت قوات المكافحة من ضبط ثلاثة مدافع ثقيلة معدة للترحيل الي جهة غير معلومة وتعود تفاصيل المعركة التي وقعت قي تلك المنطقة النائية بعد تسرب معلومات توافرت لقوات المكافحة تفيد بوجود عدد من المدافع الثقيلة بالقرب من قرية نورا ووضعت المكافحة خطة محكمة للظفر بالصيد الثمين وتم تكوين قوة بعد رسم خارطة الطريق وعقب وصول القوة الي نقطة الصفر حيث مقر المدافع صوب افراد من شبكة تجار الأسلحة فهوة بنادقهم تجاه المكافحة وأطلقت وابل من الرصاص وتصدت المكافحة بكل بسالة وشجاعة لمصدر النيران ماادي لفرار أعضاء شبكة الاتجار بالأسلحة تحت جنح الظلام تاركين خلفهم المدافع وهي عبارة عن ثلاثة مدافع ثقيلة من شاكلة 2 مدفع (اربيجي) ومدفع رشاش (دكترو يوف ) واكد المصدر عدم وقوع أي إصابات او خسائر وسط قوات شرطة مكافحة التهريب واضاف المصدر بان المعركة التي تمت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول و أسفرت عن ضبط المدافع الثقيلة تعتبر المناطق الطرفية المتاخمة للحدود السودانية الارترية سوق رائج لبيع الأسلحة بأنواعها المختلفة وساعد علي ذلك طول الشريط الحدودي وصعوبة السيطرة عليه.