تمكن شاب هندي من العثور على أسرته بعد عشرات السنين من الضياع عن طريق خدمة غوغل ايرث المعروفة على الشبكة، حيث تمكن من معرفة العنوان الذي تعيش فيه الأسرة وعاد اليهم بعد ان فقدوه طفلا. ويدعى الشاب ثارو برلي، حيث فقد أي اتصال بعائلته في الهند منذ 25 عاما، لكن التقنيات الحديثة مكنته من العثور عليهم من جديد. وبدأت قصة اختفائه عندما كان عمره خمسة أعوام، حيث ركب الطفل بالخطأ قطارا حمله الى جنوب البلاد ووضع في دار للأيتام، ثم قامت عائلة استرالية بتبنيه حتى وصل الى ريعان الشباب ليتمكن من العودة الى أهله مرة أخرى. .. وشقيقان كانا يبحثان عن وظيفة فوجدا أمهما بعد 21 عاماً الإمارات وكالات: لم يلتقيا بأمهما منذ 21 عاما، فعقب ولادتهما بأشهر قليلة فارقتهما أمهما بسبب خصومة وقعت بينها وبين والدهما، فتنازلت عن حضانتهما لوالدهما الذي عمل طوال تلك الفترة على رعايتهما وتزويدهما بما يعتقد أنه تعويض عن حنان أمهما ورعايتها، وقدم لهما كل ما يملك لتعويضهما عما فاتهما بغياب أمهما. عاشا يتيمين واقعا، وغير يتيمين حكما، لم يتجرآ طوال 20 عاما على نطق كلمة أمي، ولم يتشجعا على السؤال عنها أو البحث عن مكانها، رغم معرفتهما بتواجدها في ذات المدينة التي يعيشون فيها (دبي)، ليس خشية من والدهما بقدر صدمتهما بتركهما صغارا، لم يجمعهما القدر بأمهما في غفلة من الزمن، لكنه جمعهم بسبب وظيفة تقدم بها الشاب. وحسب صحيفة «البيان» الاماراتية كانت البداية غير متوقعة، سمع الشاب اليافع ذو ال 21 عاما، من أحد أصدقائه عن شواغر وظيفية في إحدى المؤسسات الحكومية بإمارة أبوظبي فتقدم بسيرته الذاتية، وبعد إجراء المقابلة الأولى معه وإبداء الموافقة المبدئية عليه، طلبوا منه استكمال الأوراق الثبوتية للحصول على الوظيفة، وكان من ضمن الأوراق المطلوبة إحضار صورة جواز سفر والدته. الشاب الذي كان بأمس الحاجة للعمل ليقف مع والده، الذي طالما وقف معه ورباه وقدم له كل ما يملك، بدأ بالبحث عن والدته كي يحصل منها عبر وسيط على صورة جوازها، وبعد تحر دام فترة توصل إلى رقم خالته وكلمها، وقامت هي بدورها بإعطائه رقم والدته، غير أنه لم يتجرأ على الاتصال بها بادئ الأمر، فاستجمع عاطفته ولملم قواه، وحمل هاتفه النقال ونفذ ما يريد، ليخرج له على الطرف الآخر صوت يسأله من معي؟ هنا حار الشاب جوابا، وقال: أنا فلان، ذاكرا اسمه، قالت لا أعرف أحدا بهذا الاسم، تمتم في داخله: (وكيف لك أن تعرفيه إنها سنوات طويلة أيتها القاسية)، ولم تصدق الام ان ابنها قد كبر وفي مكتب المحقق ثم جمع شمل الولدين بعد فراق 21 عاما.