نقلت صحيفة «ذي اندبندنت» البريطانية عن مصادر مقربة من لجنة تحقيق بريطانية معنية بالتحقيق في فضيحة تنصت على هواتف مشاهير في بريطانيا قولها إنه يتوقع أن يتم تحديد محقق في الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد) على أنه الشخص المسؤول عن التحقيق المعيب في القضية. وأشارت الصحيفة إلى أنها علمت أن القصور الرئيسي الذي حدده القاضي البريطاني بريان ليفسون، الذي يترأس التحقيقات، سيتركز على كبير المحققين فيليب ويليامز، الذي ترأس تحقيق الشرطة في اتهامات التنصت عام 2006. وأسفرت تبعات فضيحة التنصت على الهواتف، والتي تم فيها الوصول إلى رسائل البريد الصوتي لهواتف مشاهير وسياسيين وضحايا جرائم من أجل الحصول على قصص صحافية، عن استقالة بعض كبار ضباط شرطة العاصمة لندن وإغلاق صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» وسلسلة من الصفعات المدمرة لإمبراطورية روبرت موردوخ الإعلامية العالمية. وأدين اثنان ممن يعملون لصالح «نيوز أوف ذا وورلد» وهما محرر شؤون البلاط الملكي كليف جودمان والمحقق الخاص جلين مولكاير وحكم عليهما بالسجن، لكنهما قالا في وقت لاحق ان أشخاصا آخرين متورطون في التنصت على الهواتف كما أن هناك آلاف الضحايا. وطلب من ويليامز، بعد ظهور اتهامات جديدة في عام 2009، مراجعة الملفات التي عثر عليها في مداهمة الشرطة لمنزل مولكاير، لكنه أكد لرؤسائه أنه لا توجد أدلة أخرى.