فجّرت عارضة الأزياء المغربية إيمان فضيل، التي تبلغ من العمر 24 عاماً، تفاصيل جديدة في الفضيحة الأخلاقية لرئيس الوزراء الإيطالي رئيس نادي إيه سي ميلان الإيطالي سليفيو بيرلسكوني التي هزت الشارع الإيطالي. جاء ذلك خلال جلسة استماع ضمن محاكمة رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكوني، حيث اتهمت رئيس نادي الميلان بتنظيم حفلات تمارَس فيها الرذيلة، وبمشاركة عاهرات. وكشفت فضيل أسرار وتفاصيل الحفلات التي كان يقيمها رئيس الوزراء الإيطالي في بيته، مشيرةً إلى أن بيرلسكوني عرض عليها مبلغ 2000 يورو مقابل ليلة واحدة في بيته الذي يقع في إحدى ضواحي مدينة ميلانو. وأوضحت في شهادتها أنها ذهبت إلى فيلا بيرلسكوني لأول مرة بهدف الحصول على فرصة عمل مذيعة في إحدى قنواته، حيث كان يومها يقيم حفلة "بونجا بونجا" ودعاها إلى المشاركة لكن رفضت واضطرت فيما بعد تحت ضغط الحاجة إلى الانضمام. وأكدت عارضة الأزياء المغربية في شهادتها أمام المحكمة أن بيرلسكوني كان يقيم حفلات "بونجا بونجا" ويجبر الفتيات فيها على التعري، لافتة إلى أن بيرلسكوني أخبرها بأن مثل هذه الحفلات هي طقس إفريقي أخذه من الرئيس الليبى معمر القذافي، حيث أكد بيرلسكوني أنه صديق شخصي للقذافي وكانا يذهبان معاً إلى بلدة "سرت" مسقط رأس القذافى. وأشارت عارضة الأزياء المغربية إلى أن رئيس وزراء إيطاليا السابق طلب منها ارتداء قناع عليه وجه لاعب فريقه السابق رونالدينيو، تزامناً مع انتقاله إلى فلامينجو، مطلع العام الماضي، كما أنه كان يجبر الفتيات اللاتي يمارس معهن الرذيلة على ارتداء زي نادي "إيه سي ميلان" وأنها شاهدت زميلتها "إيريس بيلاردي" وهي ترتدي قميص "رونالدينهو" في إحدى الحفلات التي أقامها بيرسلكوني. ويجري التحقيق حالياً في ما تردد عن أن بيرلسكوني دفع مالاً لفتاة قاصر في السابعة عشرة من عمرها، تدعى "كريمة المحروقي" مقابل ممارسة الرذيلة، تلك التهم التي نفاها بيرلسكوني مراراً وتكراراً، مؤكداً أن حفلة البونجا بونجا ما هي إلا عشاء يتناول فيه الطعام ويحتسى فيه النبيذ مع المدعوين، إضافة إلى الغناء وتبادل الحديث، جديرة في حال إدانته، التي تبدو مستبعدة بسبب نقص الأدلة الملموسة ما دون شهادات الشهود، بسجنه ما تبقى من عمره.
