إلتقى الاستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بالولايات المتحدةالامريكية والاستاذمحمد المعتصم حاكم المبعوث الخاص للسيد رئيس الحزب أمس الخميس مع مسؤولين بارزين بالخارجية الامريكية وذلك فى مبنى وزارة الخارجية الامريكية بالعاصمة واشنطون.جرى فى اللقاء بحث الاوضاع السياسية فى السودان وماتشهده البلاد من تطورات ومتغيرات متسارعة فى الحدود مع دولة الجنوب وفى النيل الازرق وكردفان ودارفور.من جانبه أكد الاستاذ السنجك أن المسؤولين الامريكيين أكدوا إلتزام الادارة الامريكية مواصلة جهودها لاستكمال مسيرة السلام فى السودان التى بدأتها إتفاقية نيفاشا،ودعم اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، وشددوا على أن إستقرار الاوضاع بالسودان ودولة جنوب السودان وتحسين العلاقات بين الدولتين الجارتين تحتل أولوية قصوى فى إهتمامات الادارة الامريكية .وعبروا عن رفض بلادهم للحرب اسلوبا لحل الخلافات. وأكدوا على أهمية التواصل وإستمرار التشاور فى الشأن السودانى؛ مع قيادة الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل؛ ممثلة فى مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى.وأكد السنجك أن وفد الحزب الاتحادى، أعرب عن تقديره للحرص الذى تبديه أمريكا تجاه إستقرار السودان؛ وأثنى على الجهود الامريكية؛ المبدولة لمساعدة السودان ودولة جنوب السودان للخروج من الأزمة الحالية. وأعلن أحمد السنجك إستعداد الحزب الاتحادى الديمقراطى الاضطلاع بدوره فى إحتواء التصعيد العسكرى،وسعيه لعودة الأطراف الى طاولة المفاوضات لحسم القضايا العالقة ومعالجة كل الملفات بين السودان ودولة جنوب السودان بروح أخوية وبطريقة جديدة. واشنطون:الجمعة 27 أبريل 2012م