بحث رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بالولايات المتحدةالامريكية ،أحمد السنجك ،والمبعوث الخاص لرئيس الحزب ،محمد المعتصم حاكم أمس الاول مع مسؤولين بارزين بالخارجية الامريكية وذلك فى مبنى وزارة الخارجية الامريكية بالعاصمة واشنطن، الاوضاع السياسية فى السودان وماتشهده البلاد من تطورات ومتغيرات متسارعة فى الحدود مع دولة الجنوب وفى النيل الازرق وكردفان ودارفور. وقال السنجك ،ان المسؤولين الامريكيين أكدوا التزام الادارة الامريكية بمواصلة جهودها لاستكمال مسيرة السلام فى السودان التى بدأتها باتفاقية نيفاشا،ودعم اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، وشددوا على أن استقرار الاوضاع بالسودان ودولة جنوب السودان وتحسين العلاقات بين الدولتين الجارتين يحتل أولوية قصوى فى اهتمامات الادارة الامريكية،معبرين عن رفض بلادهم للحرب اسلوبا لحل الخلافات. واضاف السنجك ان المسؤولين الامريكيين ،أكدوا على أهمية التواصل واستمرار التشاور فى الشأن السودانى مع قيادة الحزب الاتحادى ،مبيناً أن وفد الحزب ، أعرب عن تقديره للحرص الذى تبديه أمريكا تجاه استقرار السودان، وأثنى على الجهود الامريكية المبذولة لمساعدة السودان ودولة جنوب السودان للخروج من الأزمة الحالية. وأعلن السنجك استعداد الحزب الاضطلاع بدوره فى احتواء التصعيد العسكرى،وسعيه لعودة الأطراف الى طاولة المفاوضات لحسم القضايا العالقة ومعالجة كل الملفات بين السودان ودولة جنوب السودان بروح أخوية وبطريقة جديدة.