أعيدت 31 سلحفاة حية بما فيها بعض الأنواع النادرة، إلى الفلبين الجمعة بعدما هربت إلى هونغ كونغ، لكن خمس سلاحف نفقت قبل ذلك، على ما أعلن مصدر رسمي. ووصل ثلاثة موظفين في وزارة البيئة إلى مطار مانيلا الدولي حاملين السلاحف في قفص خشبي، وذلك بعد مرور أكثر من شهرين على تهريبها من قبل مهرب صيني في فبراير الماضي، على ما أوضحت تيريزا ليم مديرة مكتب الحياة البرية في الحكومة. وأكدت أن «السلاحف بحال جيدة ونشيطة»، في حين أشارت إلى أن خمسا منها نفقت نتيجة الضغوط التي تعرضت لها. وشرحت أن السلاحف تعرضت للضغوط عندما خبئت خلال عملية تهريبها إلى هونغ كونغ. والسلاحف التي يزيد حجمها بقليل عن علبة ثقاب، وضعت في مواد زهرية اللون تشبه الرغوة وغمرت بالمياه في حيزات خاصة داخل القفص. وستعمد مؤسسة كاتالا وهي مجموعة خاصة لحماية الحياة البرية، إلى إعادة تأهيل الحيوانات خلال ثلاثة أشهر قبل أن يعاد إطلاقها في البرية. وقد تم إلقاء القبض على المهرب الصيني في مطار هونغ كونغ الدولي في الثامن من فبراير بعدما ضبطت السلاحف في أمتعته.