كشفت السلطات الأمنية أمام محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا بابكر آدم عن تفاصيل اعتداء مجموعة متفلتة تسمى (الجيش الأحمر) على أفراد أسرتين بالثورة الإسكان الحارة (99) ليلاً. وأعلن شرطي بقسم غرب الحارات مثل أمام المحكمة شاهداً في قضية الاتهام عن البينة في مواجهة المتهمين السبعة في البلاغ، مؤكداً أن التحريات حول الحادث قادت إلى أن المتهمين الماثلين بالحكمة منضوون تحت مظلة جماعة متفلتة أطلقوا عليها (الجيش الأحمر)، وأنهم اشتركوا في السطو على منزل الشاكي واستولوا منه على جهاز تلفاز وهواتف نقالة بعد أن أصابوا صاحب المنزل بالأذى الجسيم برجمه بالحجارة وبقية أفراد أسرته، وأشار في إفاداته إلى أن المتهمين الخامس والسادس يواجهان تهمة استلام المال المسروق، بينما تواجه المتهمة السابعة الاتهام بمخالفة أحكام المادة (107) من القانون الجنائي لتسترها على أحد أفراد العصابة وإخفائه داخل منزلها الموجود بمنطقة مجاورة من مكان الحادث، بينما اختبأ ثلاثة من الجناة بأعلى سقف حجرة بأحد المنازل بجوار مكان الحادث، فيما تمكن خامسهم من الهرب إلى جهة غير معلومة، حيث تمت إحالة ملف البلاغ إلى المحكمة، وأثبتت التحقيقات أنه كان مسلحاً بساطور عند اقتحامهم المنزلين بحسب أقوال الشاهد من أفراد الشرطة. وأماطت فتاة لم تتجاوز العشرين عاماً اللثام عن حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها من قبل اثنين من أفراد العصابة التي تعدت على منزل الشاكي في البلاغ، وقالت في استجوابها بواسطة المحكمة إن المتهم الرابع ومعه آخرين تهجموا على منزل أسرتها ليلاً عندما كانوا نياماً واقتادها الرابع ومعه شخص آخر من داخل المنزل بالقوة إلى الخارج وداخل مجرى مائي اعتديا عليها، الشيء الذي أكدت عليه والدتها التي ذكرت أن الجناة اقتادوها أيضاً من داخل المنزل واستولوا على هاتفها وحلي كانت تتزين بها وتعرفت على المتهم الأول وأكدت للمحكمة أنه الذي اقتادها من المنزل وأن أحدهم اعتدى عليها بالضرب ب(ساطور) واستنجدت بجيرانها بعد أن تمكنت من الإفلات من الجناة واستغاثت بالشاكي في البلاغ وأبنائه، وأوضحت أنها دخلت منزل الأول واختبأت تحت (سرير) وأخرجها أحد المتهمين واعتدى عليها وأفلتت للمرة الثانية وحاولت تسلق سور المنزل إلى الخارج إلى أنها دخلت في حالة إغماءة لم تستفق منها إلى حين انتهاء الأحداث، وحددت جلسة أخرى للاستماع لبقية أقوال شهود الاتهام. آخر لحظة