اعترف متهم أمام محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا بابكر آدم عند استجوابه أمس بضلوعه في جرائم النهب والاعتداء التي نفذها أفراد عصابة أطلقت على نفسها «الجيش الأحمر» على عدد من الأسر بمنطقة الإسكان بالثورة الحارة «99»، وأقر المتهم بنهبه لهاتف إحدى الفتيات بالمنزل الذي حرضهم المتهم الأول على دخوله ليلاً بسبب وجود فتيات به للتربص بهن، كاشفاً عن قيام أحد أفراد العصابة المتفلتة بتسلق الجدار الخارجي للمنزل وفتح البوابة ومن ثم دخول جميع الجناة، وقال إن الشاكي الذي أشار إليه بداخل المحكمة جاء إلى منزل الفتيات عندما أطلقن نداء الاستغاثة وفي الأثناء تعرض للاعتداء بالضرب وبقية أفراد أسرته بالسواطير والحجارة التي قذفها عليهم الجناة، نافياً وجود المتهمين الثاني والثالث والرابع بمكان الحادث، واتهمت المحكمة المتهم و «4» آخرين بارتكاب جرائم النهب وتسبيب الجراح العمد لأسرتين بالإسكان إحداهما أسرة الشاكي، والاستيلاء من داخل منزله على جهاز تلفزيون، وإخراج فتاة ووالدتها من المنزل ليلاً، ونهب أحد الجناة وفقاً للبينات هاتفها السيار واقتادها آخر إلى مجرى مائي وقام باغتصابها، فيما شطبت الاتهام بجريمة التستر عن المتهمة السادسة في البلاغ وأمرت بإخلاء سبيلها ووجهت للمتهم الخامس تهمة باستلام المال المسروق، وذلك بعد أن فرغت المحكمة من استجواب المتهمين ال «7» في البلاغ، وتوصلت إلى وجود بينة مبدئية لتوجيه التهمة.