اعترف الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد بأن الدوري الإسباني هو "أصعب" دوري فاز به في مشواره التدريبي مقارنة بما توج به مسبقاً في دوريات البرتغال وإنكلترا وإيطاليا. وأكد مورينيو في مؤتمر صحفي بعد اللقاء أن "من يعملون بحقل كرة القدم هم أكثر من يقدرون المعاناة والجهد الشاق الذي بذله الريال للتتويج بالليغا"، كما وجه الشكر والامتنان لكن من سانده ودعمه لتحقيق هذا الحلم. وأبدى "السبيشل ون" سعادة غامرة ببطولة الدوري السابعة التي يفوز بها في تاريخه التدريبي، كما أعرب عن تشوقه للأجواء الاحتفالية التي تنتظره في ملعب سانتياغو برنابيو معقل الميرينغي في المباراة الأخيرة أمام ريال مايوركا، مطالباً بتكريم لاعبيه الذين لم يبخلوا بنقطة عرق من أجل هذا الانجاز. وأشار "مو" إلى أحقية فريقه في حصد لقب الليغا رقم 32 في تاريخه لأنه "لم ينتظر هدايا" من أحد حتى أتلتيك بيلباو نفسه نال هزيمة بمعقله المخيف سان ماميس بثلاثية مريحة، كما أنه هزم برشلونة حامل لقب آخر ثلاث نسخ للبطولة في عقر داره كامب نو. وأشاد بإصرار البرسا على التنافس على لقب الليغا حتى الرمق الأخير، لكن بنبرة ساخرة قال "لقد بذلوا جهداً كبيراً للحاق بنا، وكانوا جديرين بالفوز في كثير من المباريات، حتى لو احتسبت لهم ركلات جزاء مشكوك في صحتها كمباراة اليوم (ملقا)". وبات مورينيو المدرب الوحيد في العالم الذي توج بأقوى ثلاث بطولات للدوري في العالم، فقد حصد لقب البريمير ليغ مع تشيلسي في إنكلترا، والكالتشو مع إنتر ميلانو في إيطاليا، وأكمل عنقود النجاحات بالليغا الإسبانية مع ريال مدريد.