قال مؤسس موقع التواصل الاجتماعي «اريبا اريبا» المهندس الأردني أيمن أرشيد إن الموقع نجح خلال فترة وجيزة من إطلاقه في تغيير فكر الأجانب تجاه العرب خاصة فيما عرف في الغرب ب «الاسلاموفوبيا». وأكد أرشيد إن «اريبا اريبا» تأسس ليكون نافذة للتواصل الاجتماعي الفكري والثقافي بين أبناء الوطن العربي والجاليات العربية في المهجر لتمكينهم من تطوير وتعزيز اهتماماتهم الشخصية والمهنية ، مشيرا إلى أن شبكة «أريبا أريبا» العربية نجحت في جذب مئات الآلاف من المشتركين الأجانب من كل دول أوروبا وأميركيا. وأعلن أن «الجنسيات المشاركة في الموقع وصلت إلى أكثر من 120 دولة»، مشيرا إلى أن الموقع يتوفر فيه أربع لغات بينها الانجليزية والفرنسية والألمانية بالإضافة إلى اللغة العربية. وعزا أرشيد سبب تجمع هذه الجنسيات على موقع «إريبا إريبا» إلى أهمية الشرق الأوسط بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص بالنسبة للعالم الغربي. وأوضح المهندس الأردني أن «وسائل الإعلام الغربية لا توصل الجانب الإيجابي للواقع العربي من الناحية الدينية والثقافية والاجتماعية»، مشيرا إلى أن أبناء الغرب كان دائما لديهم النية للتقرب من العرب لمعرفتهم أكثر والتعرف على ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم. وأكد أرشيد انه من خلال تواصله مع عدد من الأجانب المتواجدين على الموقع أكتشف أن الموقع «استطاع تغيير فكر الغرب عن العرب». وقال: «أريبا أريبا استطاع أن يخاطب العالم الغربي وتغيير سوء فهمه عن العرب من الناحية الاجتماعية والثقافية والمهنية في الشرق الأوسط وخاصة ما يتعلق بما يسمى الإسلاموفوبيا». وأكد أن «اريبا اريبا استطاع تنبيه الغرب إلى السلوك الراقي والأصيل للمشاركين العرب في الموقع واستطاعوا التقرب منهم بإضافتهم كأصدقاء وإجراء العديد من التفاعلات فيما بينهم». وأضاف أرشيد ل «د.ب.أ» أن موقع التواصل الاجتماعي العربي يهدف إلى سد الفجوة الثقافية بين الشعوب في الشرق الأوسط والعالم الغربي، وكذلك تمكين المغتربين العرب من التواصل مع ثقافتهم.