نظمت جماعة الدليب بالتضامن مع شركة زين للاتصالات تحت شعار (وطني البموت وبخلي حي) ختام احتفالات تخليد الشاعر محمد الحسن سالم حميد، وذلك مساء السبت وشهد الأمسية جمع غفير واستهلت الأمسية بكلمات من الشاعر محمد طه القدال رئيس اللجنة العليا لتأبين الراحل وقال إن حميد الدنيا بالنسبة له كانت قصيرة "ضل ضحى" لكنه سعيد لأنه مد ضله على أوسع نطاق بما ترك من إرث تناقلته الأجيال إن ضل حميد يرمي في القارات جميعاً احتفلوا بذكراه في أمريكا والخليج. وأضاف أن حميد رمى بضله في كوستي وعطبرة وفي قرى الجزيرة والشرق والغرب وفي كل الجنوب، حميد فخر لكم كأسرة بما ترك من قيم تحملها كل الأجيال، قيم رفيعة لايتحلى بها إلا إنسان عميق الإنسانية.. وقدم مجموعة أعضاء نادي الدليب الذين ارتدوا الزي القومي السوداني المعروف وقد شكل الأطفال مقدمة الصفوف مرتدين "تشيرتات" بيضاء حملت صور الراحل حميد ورفعوا شعارات عالية بأيديهم كتبوا عليها (حرية، ديمقراطية ) إلى جانب نسخ من ديوان الشاعر الأخير (أرضاً سلاح ) ، أعقب ذلك تقديم أول مطرب تعامل وتغنى مع الشاعر حميد الفنان محيي الدين اليمني في أغنية (شن طعم الدروس) ، والأغنية الثانية كانت آخر الأغنيات التي استمع إلى لحنها قبل رحيله بأيام وهي أغنية (ياخالة) ، كما شارك أيضاً رغم المرض الفنان الكبير صديق أحمد وسط تصفيق حار من الجمهور حيث تغنى بأغنية (سألوني الناس عليك لسه فاكرنك حبيب) ، وتلاه الفنان عبدالجليل بأغنية (هنا الجميل) ، وعبدالله حسن مدني بأغنية (نوري) ، واختتمت ليلة التأبين بكلمات من عدد من المبدعين والشعراء الذين عددوا مآثر الراحل. السوداني
