تحت شعار "وطني البموت، وبخلٌي حٌي"...اقامت جماعة الدليب بالتضامن مع شركة (زين ?سودان) للاتصالات حفل تأبين للشاعر الراحل محمد الحسن سالم حميد، ليل أمس الأول بقاعة الصداقة بحضور عدد كبير من الشعراء والفنانين والمحبين المتابعين مسيرة الراحل الحافلة بالابداع. وتحدث الشاعر محمد طه القدال عن دماثة خلق الراحل واصفا اياه بالرجل الذي تجسد فيه معانى الانسانية ..ثم انزاح ستار المسرح لتظهر مجموعة من الفنانين والشعراء أمامهم أطفالا يلوحون بصور الفقيد في مشهد انتزع التصفيق الحار الذي ضج به المكان. وقدم الشاعر محي الدين اليمني وصلة من شعر للراحل وتعتبر أول أغنياته باسم (شن طعن الدروس)مطلعها: وريني شن طعم الدروس وريني شن طعم الدروس ما دام بكانا مشي قطر وكيف ذاتا ترتاح النفوس تقبل قرايتاً في سفر يا يمة حان الامتحان من وقتو بس فاضل شهر ما اظنِي من جور الزمان انجح واجيب ليكم نمر وحضر الفنان صديق أحمد رغم المرض ليشارك بأغنية (سألوني الناس عليك)،كما قدم الفنان عثمان عبدالجليل أغنية (هذا الجميل) وأغنية (نوري) الذي أداها الفنان عبدالله حسن مدني وقدمت فقرات شعرية مختلفة في رثاء الفقيد منها قصيدة زمن للاستاذة مريم الطيب وكلمات أدمعت أعين الحضور تلاها الشاعر الكاروري.