تعمل ديانا فاخوري مذيعة أخبار تلفزيون "MTV", في الاعلام منذ نحو 10 سنوات, كتبت سابقاً في جريدة "اللواء", وكانت مراسلة لتلفزيون "المستقبل", حصدت سلم النجاح درجة اثر درجة حتى وصلت الى لقب "نجمة الأخبار" الذي تحمله منذ ثلاث سنوات حيث تم انتخابها الأفضل بين مثيلاتها عبر استفتاء أجرته احدى الصحف اللبنانية. ديانا تفخر بلقب "نجمة الأخبار" لكنها تعي أنه يضاعف مسؤولياتها لتبقى عند حسن ظن الجمهور بها, التقيناها وكان هذا الحوار: كيف تنظرين الى تكريم الاعلامي عموماً وتكريمك خصوصاً? أعتبر أن التكريم حق لكل من يتعب ويجتهد ليصل الى الأفضل والأكمل, وبالنسبة لي فان التكريم واللقب اللذين حملتهما منذ ثلاث سنوات زادا من مسؤوليتي ومهنتي, وأدركت أنه من غير المسموح لي الرجوع الى الوراء لأن الناس وضعت ثقتها بي ومن حقها علي أن أكون على قدر هذه الثقة. قيل ان جمالك ساهم في فوزك بلقب "نجمة الأخبار"? لا أعتبر نفسي أجمل مذيعة, فالجميلات كثيرات وأنا واحدة منهن ولا شك أن الشاشة تحب الجمال لكن في مجال النشرات الاخبارية الجمال لا يكفي, فهناك شروط ومتطلبات كثيرة, وقد تم اختياري كأفضل مقدمة لنشرة الأخبار وليس كأجمل مذيعة وهو ما عنى لي الكثير. ما شروط النجاح برأيك? أولاً, التزود بالمعرفة والثقافة, وامتلاك اللغة واللفظ السليم ثم الكاريزما وسرعة البديهة والخبرة. خلال رحلتك في عالم الاعلام المكتوب ثم المرئي, أين وجدت نفسك أكثر? تخرجت من الصحافة المكتوبة, لكن بصراحة وجدت نفسي في الاعلام المرئي وخصوصاً في تلفزيون "MTV" لأن هذه المحطة وضعت ثقتها بي وفتحت المجال أمامي لأعطي ما لدي واستطعت تحقيق النجاح الذي كنت أطمح اليه. كمقدمة أخبار تلفزيونية هل تجدين امكانية للتعبير عن رأيك فيما تقدمينه? أعيش الخبر حيث اقدم الساخر بتعابير معينة, والمحزن بتعابير أخرى, كذلك الذي يصدر عن سياسيين وأشعر فيه بنوع من الكذب, فانني لا أتورع عن قراءته ضمن تعابير خاصة ربما بطريقة لا شعورية, وأعتبر أن هذه أقصى حدود التدخل في الخبر لأنه يجب عدم قراءته مثل "الببغاء" كما لا يمكن التفاعل معه بشدة. هل يكفيك تقديم نشرة الأخبار? أم تطمحين الى تقديم برنامج تعكسين رأيك من خلاله بشكلٍ واضح ربما? مهنة الاعلامي ادارة الحلقات وايصال الرسائل وتحقيق الأهداف المنشودة من خلال برنامجه وهو ليس ضيفاً في البرنامج ولا محللاً ولا يمكنه تسويق نفسه من خلال برنامجه والا فانه يدخل دائرة الفشل. بالنسبة لي أطمح الى تقديم برنامج سياسي لأكون فيه موضوعية تماماً وصلة الوصل بين الضيف والناس وأتحاور مع ضيوفي ضمن أكثر من وجهة نظر واحدة. هل تتحضرين لتقديم برنامج خاص بك? هذا رهن المحطة, وأي مشروع يفرض علي التفكير جيداً لأنني أخشى الخطوات الناقصة وأحب أن أتمهل في خطوات مشاريعي المهنية لتكون ثابتة. أخيراً, ما مبدؤك في عملك? العمل والاجتهاد ومحاسبة نفسي.