رفض الكاتب السوداني والروائي العالمي محمد سعيد حامد العرض الذي تقدمت به الحكومة الهولندية مقابل منحه جنسيتها للترشيح لجائزة نوبل العالمية للآداب للعام 2013م التي تمنحها هيئة سويدي غير حكومية (مستقلة) شريطة العداء للسودان. وكانت مقاطعة روتردام الهولندية قد أعدت ترتيب خاص لترشيح الكاتب السودان مقابل لعب دور ايجابي لصالحهم في التحريض والإساءة للسودان والحزب الحاكم في الخرطوم عبر وسائل الميديا العالمية ولكن الكاتب رفض هذا العرض. وقال في حديثه للقناة الألمانية (TV.5) (نحن شعب أمة نستطيع أن نعلم الغربيين معنى الكرامة والعزة والكبرياء ولا نلهث من ثدي الكلاب حتى ولو متنا جوعاً). يذكر أن المقاطعة الهولندية اختارت الكاتب السوداني لأنه يتمتع بموهبة خارقة وذكاء حاد فهو برغم صغر سنه إلا أنه استطاع أن يؤلف أكثر من (7) مطبوعات في الثقافة والأدب والفكر وقد طبعت أعماله وترجمت إلى أكثر من (15) لغة ومن أشهر أعماله مذكرات تموز، فجر الصباح، عيون باكية، أمير الحزن، دموع القمر التي تحولت إلى عمل درامي عربي.