غريبة يامحمد سعيد نصيبك أبى قسمة شالها غيرك والإله كتبها..يا محمد نصيبك أبا!! جانا الخبر شايلو النسيم في الليل يوشوش في الخمائل إنو في واحد سوداني إسمه محمد سعيد (حامد) وكنت قد ظننت وإعتبرت إن هناك خطأ ما وقد يكون خطأ مطبعي والمقصود ولابد إنه يكون محمد سعيد (دفع الله) وليس (حامد)،لأن الناس في السودان لم يسمعوا بكاتب وأديب سوداني ليهو شنة ورنة بهذا الإسم ،لكن البيمخول العقل ليس هناك أي علاقة شكلية مطبعية بين الإسمين الأخيرين لا بالإنجليزي ولا بالعربي فهذا بالحا وذاك بالدال أي ( H ) و ( D ) ومافي حاجة تلمهما مع بعض إلا الحواة البهلوانية المؤتمرجية ولايعقل أن يخطيء (الخواجات) في الإسم المرشح لجائزة نوبل لحرصهم ودقتهم المعهودة في التقليب والتمحيص الشديد. فالشعب السوداني يعرف عشرات بل مئات المبدعين من كتاب القصص الطويلة والقصيرة وروائيين لهم باع وشهرة وشعراء أمثال الطيب صالح وجمال محمد إبراهيم ومحمد سعيد القدال وإسماعيل حسن ومحجوب شريف ومحمد سعيد دفع الله وسند والفيتوري والسرعثمان والدابي ومحمد أحمد محجوب وحيدر إبراهيم وغيرهم كثرونتمنى أن يكون محمد سعيد حامد من ضمنهم ونقرأ له كتبه التي أهَلته لنوبل فلم أجد له سيرة مع الأدباء السودانيين فهل لغته وكتابته بالهولندية وليست عربية !؟، لكن المؤتمرجية مشهود لهم بأنهم يستطيعون أن يفبركوا أي حاجة في أي حتة. فالخبر المتناقل: كما قرأته من sudan net: اديب شاب سوداني يرفض الاساءة للسودان مقابل الترشيح لجائزة نوبل ومنحه الجنسية الهولندية رفض الكاتب السوداني والروائي العالمي محمد سعيد حامد العرض الذي تقدمت به الحكومة الهولندية مقابل منحه جنسيتها للترشيح لجائزة نوبل العالمية للآداب للعام 2013م التي تمنحها هيئة سويدي غير حكومية (مستقلة) شريطة العداء للسودان وكانت مقاطعة روتردام الهولندية قد أعدت ترتيب خاص لترشيح الكاتب السودان مقابل لعب دور ايجابي لصالحهم في التحريض والإساءة للسودان والحزب الحاكم في الخرطوم عبر وسائل الميديا العالمية ولكن الكاتب رفض هذا العرض وقال في حديثه للقناة الألمانية (TV.5) نحن شعب أمة نستطيع أن نعلم الغربيين معنى الكرامة والعزة والكبرياء ولا نلهث من ثدي الكلاب حتى ولو متنا جوعاً يذكر أن المقاطعة الهولندية اختارت الكاتب السوداني البالغ من العمر 26 عاماً لأنه يتمتع بموهبة خارقة وذكاء حاد فهو برغم صغر سنه إلا أنه استطاع أن يؤلف أكثر من (7) مطبوعات في الثقافة والأدب والفكر وقد طبعت أعماله وترجمت إلى أكثر من 15 لغة عالمية ومن أشهر أعماله مذكرات تموز، فجر الصباح، عيون باكية، أمير الحزن، دموع القمر التي تحولت إلى عمل درامي عربي. كما قلت ، نتمنى أن تصل كتبه هذه للسودان . وقد بحثت عنه في النت فلم أجد غير هذين الإسمين المتشابهين: محمد سعد حامد تخصص الغدد الصماء بمركز الغدد الصماء (بمصر) وهناك محمد سعيد حامد عميد طب الأسنان بجامعة قناة السويس. لكن الحقيقة المرة أن جائزة نوبل لم يفز بها في العالم العربي غير نجيب محفوظ وبعد خراج روح على الرغم من إنتاجه وشهرته الواسعة ولم يفز بها الطيب صالح رغم شهرته الكبيرة في كل العالم وعلى الرغم من نقده الحاد لحكومة الإنقاذ والتي لم تترك أي مجال أو فناء وساحة وإلا دمرته وأفنته . الخدمة العامة(مدنية، عسكرية) مجال الزراعة كله الصحة والتعليم وحتى في البر والبحر والجو :سكة حديد (والخطوط :بحرية وجوية ) فما أسهل النقد والإساءة لحكومة الإنقاذ التي لم تترك للشعب صفحة يرقد عليها أو صفحة ليعطف ويصفح والمرحوم حميد مات بي مغستو يا م .س . حامد والشهرة الأدبية الضخمة التي كنت ستنالها إذا كان هذا الأمر حقيقة كما جاء في الأسافير لكن يا محمد نصيبك أبا ..قسمتها شال غيرك والإله كتبها.