تخشى الأسرة المالكة في بريطانيا من أن تفسد الأضواء حياة الأمير ويليام وزوجته الجميلة كيت ميدلتون مثلما أفسدت من قبل حياة الأمير شارلز ولي عهد بريطانيا وزوجته الراحلة الأميرة ديانا من خلال ملاحقة ديانا وإلقاء الأضواء على كل تصرف من تصرفاتها سواء كان إيجابيا أو سلبيا حتى أدمنت الأضواء التي ساهمت في تدمير حياتها الزوجية. وذكرت مجلة «كلوزير» المهتمة بحياة المشاهير في نسختها الفرنسية أن كيت ميدلتون أصبحت على قدر كبير من الجمال المصحوب بأنوثة طاغية بعد أن أتمت عامها الثلاثين إلى حد أن وسائل الإعلام لم تعد تهتم بالأمير ويليام مثلما كانت تتجاهل الأمير شارلز لصالح ليدي ديانا مما ساهم في فشل زيجة من أهم الزيجات في التاريخ الحديث. واستشهدت المجلة الفرنسية لتأكيد صحة وجهة نظرها بتركيز وسائل الإعلام لكاميراتها على كيت ميدلتون وهي تشارك في العشاء الذي أقامه مؤخرا روايال ألبرت هول بمناسبة الاستعداد لأوليمبياد لندن مع تجاهل شبه تام للأمير ويليام رغم حرصه على ارتداء أشيك ما يملك من ملابس. وقد بدت ميدلتون خلال عشاء روايال ألبرت هول في قمة تألقها وتأنقها بفستان أزرق اللون يميل قليلا إلى اللون الأخضر لتستأثر باهتمام وسائل الإعلام لدرجة أن ويليام لم يظهر في كادر معظم كاميرات القنوات التلفزيونية. ويبقى السؤال:هل ستفسد الأضواء حياة ويليام وكيت مثلما أفسدت حياة شارلز وديانا من قبل أم أن تقارب السن بين ويليام (29 سنة) وكيت (30 سنة) يعد عاملا مهما في استقرار حياة الاثنين خلافا لفارق السن الكبير الذي كان قائما بين الأمير شارلز وليدى ديانا؟.