يواجه أكثر من 500 طالب في أكاديمية السودان لعلوم الاتصال مصيراً مجهولاً في أعقاب القرار الوزاري والقاضي بتجفيف الأكاديمية وتحويلها إلى مركز إعلامي. واعتبر الطلاب القرار بالمجحف لجهة أنه يعمل على توزيعهم على كليات أخرى حال تنفيذه وتحويل الأكاديمية إلى مركز تدريب إعلامي، وذكر بعض طلاب الأكاديمية في زيارة لهم ل(الأسطورة) أنهم كانوا قد حاولوا متابعة وزير الإعلام د/ كمال عبيد لتوضيح الأمر لهم غير أن الوزير رفض مقابلتهم. وأبدى الطلاب في حديثهم للصحيفة عن تخوفهم من تأثير القرار على مستقبلهم العلمي والذي ربما ينعكس أثره على شهاداتهم الجامعية، وناشد ممثلو الطلاب (عمر محمد الريح - أيمن عبدالله - أكرم الفرجابي)، ناشدوا نائب رئيس الجمهورية الأستاذ/ علي عثمان محمد طه بحل المشكلة وإلغاء القرار الذي صدر من السيد الوزير، وأشاروا إلى أن القرار إذا ما نفذ سيعمل على تدمير أحلامهم وأماني أسرهم في المستقبل. وتشير (الأسطورة) إلى أن الأكاديمية تعتبر صرحاً إعلامياً كبيراً، تخرج فيها الكثير من الإعلاميين المميزين الذين يعملون في مختلف وسائل الإعلام داخل السودان وخارجه.