شهدت منطقة الأندلس بالخرطوم أغرب حادثة اختفاء لطفلتين تعود تفاصيلها إلى أن الطفلتين كانتا قد اختفتا في ظروف غامضة من المنزل لتقوم الأسرة بالبحث عنهما في كل مكان دون جدوى. وحسب إفادات شهود عيان فإن الطفلة الأولى ثمانية أعوام تقيم مع أسرتها بمنزل بالحي في وقت حضرت فيه الطفلة الأخرى مع أسرتها لزيارة أسرة الطفلة الأولى منذ منتصف النهار لتذهب الطفلتان إلى جانب آخر من المنزل بغرض اللعب وعندما قارب وقت أذان المغرب واستعد الضيوف لمغادرة منزل أسرة الطفلة الأولى بحثوا عن طفلتهم فلم يجدوها واستدركوا أن الطفلتين كانتا تلعبان سوياً وأنهما كانتا تخرجا من المنزل بين الفينة والأخرى لتبدأ عمليات البحث بالحي دون جدوى واشترك في عملية البحث كافة نساء الحي اللائي تجمهرن أمام منزل الأسرة التي فقدت صغارها باستثناء الرجال الذين كانوا بالمسجد يؤدون صلاة المغرب وعقب خروجهم من المسجد تفاجأوا بنساء الحي متجمهرات أمام المنزل وبسؤالهن أكدن بأن الطفلتين لم يتم العثور عليهما لتبدأ رحلة بحث أخرى استمرت لأكثر من ساعتين دون جدوى تم خلالهما تمشيط كل الأحياء المحيطة دون جدوى وأخيراً قرر أهالي الحي التوجه إلى قسم شرطة الكلاكلة لاتخاذ إجراءات والتبليغ عن فقدان الطفلتين ولكن حدث مالم يكن في الحسبان عندما دلف بعض الجيران وهم في حالة يأس إلى المنزل ليعثروا على الطفلتين داخل المنزل مما شكل مفاجأة كبيرة للجميع لم تتوقعها الأسرتان رغم البحث جيداً داخل المنزل وبسؤال الطفلتين عن أسرار اختفائهما أكدت الطفلة ببراءة شديدة بأنها أحبت ابنة خالتها لدرجة أنها لم تستطع أن تفارقها فقامت بأخذها من يدها ووضعها على شباك بالغرفة وتغطيتها بالستائرالثقيلة حتى لايتم العثور عليها وظنت بتصرفها ذلك أن أسرة الطفلة الأخرى عندما لايجدونها سيتركونها ويذهبوا وبعدها تخرجها من الشباك لتلعب معها وكان طرحها للأمر ببراءة شديدة أثارت فضول الحضور وكانت الطفلة التى تقاطرت دموعها قد أكدت بانها تحب قريبتها ولاتريد أن تفارقها.