تعد شركة أديداس الألمانية للمستلزمات الرياضية عشاق كرة القدم عامة ولاعبي المنتخبات الأوروبية خاصة الذين سينخرطون الشهر المقبل في منافسات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا بمحو كافة المشاكل والآثار السلبية التي صاحبت انتاجها كرة غابولاني في كأس العالم الماضية. وأعلنت أديداس أنها أعاد تتصميم كرة تانغو 12 خصيصاً لكأس يورو 2012، كونها من أكثر الكرات شهرة في تاريخ كرة القدم، حيث راعت في اعادة التصنيع كافة الانتقادات التي تعرضت لها الشركة الألمانية بعد تصنيعها لكرة غابولاني في كأس العالم 2010. وظهرت تانغو 12 في كأس العالم 1978 بالأرجنتين، حيث تم تجسيدها للمرة الرابعة ليورو 2012، إذ سبقها أيضا تانغو ريفر بليت التي استخدمت عام1980 وتانغو مونديال 1984 وتانغو كأس أوروبا 1988، لصبح تانغو 12 الكرة الرسمية الحادية عشر التي تستخدم في بطولات كأس الأمم الأوروبية. وقامت أديداس باختبار تانغو 12 لمدة عامين في كافة أنحاء العالم من أجل ضمان تجربتها بالشكل الأمثل، مؤكدة أنها أكثر كرة خضعت للاختبار على مدار التاريخ. واختبرت تانغو 12 في بلدان ذات طقس بارد، وأخرى ذات طقس حار، ومن خلال تسديدها من قبل العديد من النجوم الدوليين الكبار خارج نطاق المباريات، وذلك على جميع أنواع أرضيات الملاعب. وتتطلع الشركة الألمانية لزيادة احساس حراس المرمى بالكرة، كذلك إمكانية استخدامها من قبل اللاعبين كل حسب إمكانياته ومهاراته، مؤكدة أنها تقترب بشدة من الكرة المتكاملة المثالية. ويتضمن تصميم الكرة الجديدة الألوان الموجودة بعلمي أوكرانيا وبولندا بصفتهما الدولتين المضيفتين ليورو 2012، كما تحمل ثلاث صور مختلفة تشير إلى الأواصر وروح المنافسة والكفاح والشغف بكرة القدم. وكانت كرة غابولاني قد عرضت أديداس لانتقادات لاذعة خلال وبعد مونديال 2010 بعدما تسببت في العديد من الكوارث لحراس المرمى بسبب حركتها الغريبة والمثيرة للجدل والتي خدعت معظم حراس المرمى، علاوة على تشبيهها بالكرة المخيفة والمروعة. ووصف الكثير من النقاد والمتابعين أن كرة غابولاني كانت سبب محتمل للأخطاء الغريبة المثيرة من حراس المرمى، بينما أشار إلى أن هذه الكرة الأسوأ في التاريخ.