كشف المخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور أسرار الحلقة الأخيرة من مسلسل "ذاكرة الجسد"، والتي ستظهر فيها كاتبة القصة أحلام مستغانمي في مشهد ختامي كضيفة شرف. كما ستكشف الحلقة الأخيرة أن المقدمة الغنائية للمسلسل تؤديها بطلته الرئيسية أمل بشوشة. وتحدث أنزور، في لقاء مع برنامج "دراما رمضان" على "العربية"، فجر الإثنين 6-9-2010، عن الانتقادات التي طالت المسلسلين اللذين حملا توقيعه في رمضان، وهما "ما ملكت أيمانكم"، و"ذاكرة الجسد"، خصوصاً وأن الأخير اتُهم بالبطء في المعالجة، وتراجعه عن مستوى الرواية الأصلية. إلا أن أنزور نفى الحديث عن "عدم رضا الكاتبة أحلام مستغانمي عن العمل، خصوصاً أن الرواية الأساسية تعتمد بشكل كبير على التذكر والفلاش باك، وهو ما يجعل المسلسل ذو طابع كلاسيكي". ولفت إلى أن "الرواية لم تكن تصلح لمسلسل من 30 حلقة، لذلك توجهنا إلى كاتبة سيناريو محترفة، لاستباط أحداث وشخصيات جديدة". وأثنى أنزور على أداء الممثل السوري جمال سليمان الذي يلعب الدور الرئيسي في المسلسل، بينما كان اختيار بشوشة للبطولة النسائية "مجازفة محسوبة"، حسب ما وصفها. مشروع "ما ملكت أيمانكم" أما مسلسل "ما ملكت أيمانكم"، فأشار أنزور إلى أنه يندرج ضمن "مشروع يخدم الفكر المتنور، والإسلام الحقيقي، بعيداً عن التشنج"، مذكّراً بأعمال سابقة تطرقت لهذه المواضيع، منها "الحور العين"، و"المارقون" ثم "سقف العالم". ولفت أنزور، في لقاء مع برنامج "دراما رمضان" على "العربية"، فجر الإثنين 6-9-2010، إلى أن اسم المسلسل، الذي طاله جزء من الانتقاد، "يصب في خدمة فكرة المسلسل، التي تتحدث عن واقع النساء في العالم العربي، من خلال المجتمع السوري. وهو مستوحى من قول للرسول، الذي أوصى قبل وفاته بالصلاة وما ملكت أيمانكم". ويتابع "اعتمدنات هذا الاسم لإحداث صدمة عند المشاهد، وإظهار أن المجتمعات العربية تعامل النساء كالسبايا، وربما هذا ما استجلب الكثير من النقد، بسبب التطرق إلى المحرّمات الممنوعة". وعن غرق المسلسل في إظهار النواحي السلبية، اعتبر أنزور أن "ما يحدث في العالم العربي لا يخلق اطمئناناً للمواطن. فالمسقبل غامض وضبابي، مما يخلق عدم توازن. لذا يجب على العاملين في الدراما أن يناقشوا السلبيات المجتمعية، خوفاً على الاجيال القادمة".