لجاء الدكتور اليسع حسن احمد الى مقاضاة الفضائية السودانية بعد ان يئس من الحصول على استحقاقاته المادية المتمثلة فى انتاجه لعدد مقدر من البرامج لهم بداءت ببرنامج بورتريه انجليزى موجه الى القارة الافريقية الذى صنف بامتياز ومن ثم اتجه الى مجال الدراما لينتج لهم مع الاستاذ قاسم ابوزيد اول مسلسلين فى تاريخ الدراما السودانية يتم انتاجهم بالكامل خارج التلفزيون وهما السيف والنهار بجزئيه الطبول والبشارة وكذلك اول جهه تسلم العاملين كامل حقوقهم ولكنهم لم يستلموا حقوقهم كاملة فى عهد ادراة محمد حاتم سليمان الاولى الا كبيعها اعلانات وبخسارة تجاوزت 40% مما اضطر اليسع الى بيع عربته الخاصة ليتثنى له دفع استحقاقات الشركة المنتجة قاف كما انتج لهم ايضا مع الراحل مجدى النور فلمين وفيلم للمخرج لؤي حامد وعدد من الاغاني لعلي ابراهيم وسبت عثمان وعصام محمد نور مع التكلفة العالية للدراما ومضى اليسع بالقول للاحداث امس وفي العام 2007 انتجنا وبصفة شخصية مشروع حوار الفكر واللون افلام قصيرة توثق لحياة كبار التشكيليين في السودان وايضا فيلم وثائقي باسم النوريق عن الحصاد التقليدي للقمح وعلمنا التلفزيون تقدم به لحصاد جوائز عالمية علما بانني كتبت سيناريو اكثر من مائتي حلقة من برنامج دنيا والذي نال :كأول برنامج منوعات جائزة اقليمية والان لي اربعة عقود مع ادارة التلفزيون واجبة السداد من العام 2007 وبعد استنفاد كافة اوجه الاستجداء فشلنا في تحصيل ولو جزء منها تقدمت ببلاغ في ابريل 20012 لدي محكمة امدرمان الجزيئة وبعد الجلسة الثالثة تقدمت ادارة التلفزيون ممثلة في المستشار القانوني بمذكرة تفيد بتسديدهم لكافة المستحقات المتعلقة بى وعلمنا ان هذه الطريقة الغرض منها تتطويل امد المحاكم حتى اياس مع الاخز فى الاعتبار ان اى عقد حكومى لايسدد الا بموجب شيك