أعلنت مجلة «باري ماتش» الفرنسية أن السيدة الأولى فاليري تريرويلر ستحتفظ بعملها كصحافية في المجلة. وذكر رئيس التحرير أوليفيه رويان أن المجلة قررت دعم شريكة حياة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في محاولتها للبقاء في العمل. وقال رويان لمحطة «يوروب 1» الإذاعية إن «فاليري أخبرتني أنها تريد الاستمرار كصحافية، تريد العمل، ومواصلة عملها. لقد قررنا دعمها في قرارها»، معترفا بأن الوضع «غريب إلى حد ما». بدأت تريرويلر مسيرتها كصحافية سياسية في باري ماتش عام 1989، ولكنها تحولت في الأعوام الماضية إلى الصحافة الفنية، لتفادي تعارض المصالح بسبب علاقتها بهولاند. وقال رويان إن تريرويلر ستواصل كتابة مقالات النقد وإجراء المقابلات مع الفنانين «بمعدل مرة إلى ثلاث مرات شهريا». وأكد أنه رغم عمل شريكة حياة الرئيس في المجلة، فإن «معاملة باري ماتش للرئيس وشريكته ستكون مستقلة ونزيهة». وأصبحت تريرويلر (47 عاما)، وهي أم لثلاث أبناء ليسوا أبناء لهولاند، أول سيدة أولى لفرنسا غير زوجة لرئيس البلاد. وأطلقت عليها وسائل الإعلام الأميركية اسم «الصديقة الأولى». يذكر أن تريرويلر منفصلة عن زوجها الثاني دانيس تريرويلر. كما أن هولاند منفصل عن سيجولين رويال والدة أبنائه الأربعة والمرشحة الاشتراكية التي تغلب عليها نيكولا ساركوزي في انتخابات الرئاسة عام 2007. وأكدت تريرويلر أنها لا تنوي التحول إلى قطعة ديكور في قصر الإليزيه. وقالت لصحيفة «ليبراسيون» في أبريل الماضي: «سأواصل عملي بشكل أو بآخر إذا فاز هولاند بالرئاسة.. ببساطة لأنني أريد أن أكسب عيشي.. لا أريد أن أشكل عبئا على الدولة».