غادرت الفنانة الشابة ريماز ميرغني الي العاصمة المصرية القاهرة الاسبوع الماضي في رحلة استجمام تستمر لعدة ايام. مما كان سبباً في تخلفها عن ايام بروفات هيئة البراعم والناشيئن مع عدد من الفنانين والفنانات والذين يتأهبون للمشاركة في افتتاح استاد البركة للناشيئن بالحاج يوسف خلال الايام القادمة. وتعد الفنانة رماز ميرغني من الاصوات التي فرضت نفسها بقوة في الساحة الفنية خلال الفترة السابقة وكانت قد ظهرت بشكل بارز في رمضان الماضي في برنامج أغاني وأغاني عقب انطلاقتها الاولى ببرنامج نجوم الغد. وشاركت ريماز قبيل توجهها الي القاهرة في احتفال فنون، بايقادها الشمعة الثانية في النادي العائلي بالخرطوم. وقدمت مع الفنان شريف الفحل (دويتو) أثار إعجاب الحاضرين في أغنية (نظرة) للفنان الراحل صلاح محمد عيسى. صحيفة فنون قرب ضريح «زغلول» .. «دار أم بادر».. «دستور أوروبى» على أنغام ستونا مسرح «مكان» المغلق بمركز سعد زغلول الذى يقترب من ضريحه، رغم ضيق مساحته الا ان به متسعاً للابداع، منتصف مايو اكتظ المسرح بجمهور غالبه من الأوروبيين الذين يسبحون صيف القاهرة كل عام.. جلست «ستونا» وأمامها «دنقر» و«طبل» خلفها فرقتها الموسيقية، الجمهور بين جلوس ووقوف ومتقرفص اخذت تنهل من معين التراث المحلي وتستعرض فرقتها فنون الرقص الممازج بين التراث المحلي والرقص الشرقي.. لما يهتاج الايقاع تنهض «ستونا» ذاتها وتمارس الرقص.. «ستونا» قالت ل «الرأي العام» ان هذا المسرح الصغير هو ما فتح لها من أبواب الشهرة العالمية، فالأوروبيون الذين يقدمون الى المسرح يأتون للفرجة ثم للتعاقد مع فرقتها لحفلات تأخذ الطابع التراثي تقيمها في أوروبا.. وانقطع الحديث بيننا وعادت لتهزج بالأغنية الكردفانية الباذخة «الليلة والليلة دار أم بادر يا حليلها»، نهضت «شابة» اوروبية من بين أبويها جذبها الايقاع فدخلت في حالة «هستيريا الرقص».. الشىء الذى جعل من الفرقة ان تطيل في الأداء حتى تأخذ راحتها في «الهياج».. يقول مختصون في علم النفس ان الانقطاع المفاجيء في كذا حالات ربما يصيب الشخص بحالة اكتئابية فيما بعد.. هل كانت «ستونا» تعرف هذا! انقضى اللحن بعدما وقف دستور الاوربية الذى اهتاج بلحن «ام بادر» فما بالها ان رأتها!؟ القاهرة: حسام الدين ميرغنى