تفاقمت أزمة المياه ببورتسودان مع إرتفاع درجات الحرارة بالمدينة بصورة لافتة، وأوضح عدد من المواطنين أن سعر “جوز الموية" بلغ في الأحياء الجنوبية (2) جنيه، وبالأحياء الشرقية والوسطى (1,5) جنيهاً، وعزو أسباب المياه إلى عدة أسباب منها ضعف العائد المائي القادم من خور أربعات نسبة لفشل موسم الخريف السابق، إضافة لفشل المشروع الإستراتيجي للمياه (نهر عطبرة/ بورتسودان) بسبب التمويل، وكان والي الولاية محمد طاهر إيلا قد أعلن في آخر جلسات المجلس التشريعي عن إحجام المركز ووزارة المالية عن تمويل مياه بورتسودان، داعياً المجلس التشريعي لدعمه في صراعه مع المركز، قبل أن يتم منحه إجازة مفتوحة لمدة ثلاثة أشهر، وكشف إيلا عن حوجة محطات تحلية المياه بالولاية لمبلغ ثمانية مليارات جنيه حتى يتم إعادة تأهيلها وإصلاح المشكلات الفنية التي تواجهها، ومشيراً إلى استحالة تمويل هذه المبالغ من موارد الولاية الذاتية، وحذّر المواطنون الذين إلتقتهم (الميدان) من مخاطر أزمة المياه على مواطني بورتسودان، لا سيما وأن فضل الصيف على الأبواب.