حكم على شاب أسترالي هو من أقرباء أحد السفاحين الأكثر شهرة في البلاد الجمعة بثلاثين عاما من السجن بعد ان قتل شابا بفأس وصور الجريمة على هاتف محمول. في نوفمبر 2010، قام ماثيو ميلات الذي كان في تلك الفترة في السابعة عشرة من العمر بتعذيب أحد رفاقه ثم قتله في إحدى الغابات جنوب ولاية نيوساوث ويلز حيث كان قريبه إيفان ميلات قد طمر جثث سبعة أشخاص قتلهم بيده في بداية التسعينيات. اصطحب ماثيو ميلات وصديقه كوهن كلاين رفيقهما دايفيد أوشترلوني الذي كان يحتفل في ذلك اليوم بعيد ميلاده السابع عشر إلى الغابة، وضرب ميلات أوشترلوني بالفأس على صدره وهدده لمدة 10 دقائق، قائلا له إنه سيقطع رأسه إذا تحرك. وقام كوهن كلاين بتصوير الجريمة من بدايتها إلى نهايتها على هاتف محمول، وحكم على هذا الأخير باثنين وعشرين عاما من السجن. ويمضي إيفان ميلات قريب ماثيو عدة عقوبات في السجن المؤبد لأنه قتل بالسكاكين وبالمسدسات سبعة شبان من المانيا وبريطانيا وأستراليا كانوا ينتظرون على الطريق من يقلهم بين العامين 1989 و1992. وتم العثور على الجثث كلها بين سبتمبر 1992 ونوفمبر 1993، وتم توقيف إيفان ميلات في مايو 1994 بفضل شهادة شاب بريطاني نجا من السفاح بأعجوبة. وحكم على إيفان ميلات بالسجن المؤبد عن كل جريمة قتل ارتكبها، من دون احتمال أن يستفيد من إطلاق سراح مشروط.