قضت المحكمة العليا في العاصمة الروسية موسكو بحظر مسيرات المثليين جنسيا في موسكو لمدة مائة عام حتى 2011. ووصف رئيس الرابطة الروسية للمثليين جنسيا، نيكولاي أليكسييف، قرار المحكمة بأنه لا يواكب العصر. وقال أليكسييف في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية (انترفاكس) انه يعتزم تحريك القضية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وتفض الشرطة مثل هذه المسيرات التي يرفضها أيضا القوميون المتشددون والمسيحيون الأرثوذكس، بالقوة. وأصدرت المدن الأخرى في جميع أنحاء روسيا قرارات بحظر مثل هذه المسيرات. من جهة أخرى، بدأ ما يسمى ب «موكب الفخر للمثليين» في ميناء سبليت الكرواتي حيث جرى نشر رجال شرطة في أعقاب تهديدات باندلاع أعمال عنف من جانب جماعات معارضة للحدث. وجرى نشر نحو 900 ضابط شرطة، وحذر وزير الداخلية من ان «الضباط سيردون من دون شك» على العنف. واستخدمت حواجز معدنية لتطويق الموكب وهو في طريقه عبر ثاني أكبر مدينة في كرواتيا. وفي السياق نفسه، ركزت صحيفة الاندبندنت البريطانية في عناوينها الرئيسية على المسيرات المؤيدة لحقوق «مثليي الجنس» التي شهدتها مدينة تل أبيب في اسرائيل حيث تلونت المدينة بالألوان الزاهية، والعروض الراقصة، والأغاني التي أعلنت تقبل الدولة الإسرائيلية لحقوق المثليين. وأشارت الصحيفة الى ان الدولة الإسرائيلية تعتبر من المناطق القليلة في الشرق الأوسط التي يمكن للمثليين فيها السير يدا بيد والتقبيل في الشوارع، بالإضافة الى العديد من الحريات الممنوحة وفي مقدمتها انخراطهم في صفوف الجيش. وجاء في المقال ان مدينة تل أبيب تم اختيارها كأفضل وجهة يمكن ان يقصدها المثليون، حيث تفوقت على مدينة أمستردام وسان فرانسيسكو.