أكد مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع، امس الثلاثاء، أن الحركة الشعبية في دولة الجنوب تسعى إلى عرقلة مفاوضات أديس أبابا، من أجل تعطيل عجلة التنمية وتهديد استقرار السودان، متهماً الحركة برفع سقف مطالبها في أثيوبيا لإنفاذ خطة الإفشال. وقال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم: "إنه لولا حرص الحركة الشعبية على الانفصال لتحققت الوحدة"، مطالباً السودانيين بالصبر على الآثار السلبية التي أفرزتها المعالجات الاقتصادية المستمرة لإصلاح الاقتصاد، مؤكداً أن هذه مرحلة استثنائية وأن زيادة الإنتاج كفيل بكبح جماح الأسعار، متعهداً بمواصلة مسيرة الاصلاح والتغلب على هذه المشكلات. وشدد على أن "السودان كغيره من دول العالم يتأثر سالباً وإيجاباً بالحالة الاقتصادية التي يمر بها الاقتصاد العالمي، وقد ألقت مشكلة دارفور والمواجهات المسلحة مع الحركات واعتداءات دولة الجنوب المتكررة على الحدود، بظلالها على مسير الاقتصاد السوداني". وعزا نافع هذه الآثار إلى خيار السودان وانحيازه نحو المشروعات الكبيرة رغم محاولات الأعداء لتعطيلها. وجدد التأكيد على المضي قدماً في طريق التحدي، لأنه يمثل خيار الإنقاذ الذي تفجرت من أجله.