اعلنت محكمة جنايات دار السلام العامة برئاسة مولانا سليمان خالد موسى عدم وجود مسؤولية جنائية لدى المتهم بقتل شقيقته ونحرها بفصل رأسها عن جسدها بمنطقة دار السلام غربي أم درمان، وتوصلت في قرارها الصادر امس الى استفادة المتهم من الدفع بالجنون بعد ان تأكدت بأن المتهم كان يتلقى العلاج بمصحة كوبر في وقت سابق ويعاني من مرض زهاني، وقررت المحكمة ان يدفع ولي امر المتهم الدية الكاملة وقدرها «03» ألف جنيه لأولياء دم المجنى عليها وذلك بسبب ان الحادثة وقعت في العام 6002م قبل رفع الدية الكاملة الى «40» ألف جنيه. وترجع وقائع البلاغ الى قيام المتهم بفصل رأس شقيقته عن جسدها بالساطور وذلك بمنطقة جبرونا لحملها سفاحاً فكانت اجراءات البلاغ بمحاكمة المتهم الذي اكمل فترة علاجه بمستشفى عبد العال الادريسي للامراض النفسية، واثناء اجراءات المحاكمة وجدت المحكمة بأن المتهم لا يدرك ما هية افعاله ولا يمكنه الدفاع عن نفسه وقررت ايداعه المصحة لحين تماثله للشفاء والتي مكث بها «6» سنوات، وصدر تقرير ابان ذلك تبين من خلاله حالته الصحية وثبت للمحكمة بعد سؤاله بأنه يستطيع الدفاع عن نفسه بعد اعترافه بالحادثة فقررت استئناف اجراءات محاكمته في التهم المنسوبة اليه بقتله شقيقته على خلفية مشاكل واختلافات اسرية ليواجه المتهم تهمة تحت المادة «031» من القانون الجنائي القتل العمد كما افادت تحريات الشرطة بعد التحقيق مع المتهم وارسال الجثة بموجب اورنيك «8» جنائي لمشرحة أم درمان التي اكدت أن اسباب الوفاة الفصل التام للرأس عن الجسد والنزيف الشديد بسبب الاصابة بآلة حادة. آخر لحظة