ربما وجد (هنتر) الفنان الراحل عبد العزيز محمد داود من الشهرة مالم تجده أي من سيارات الفنانين في ذلك الزمان، وذلك لأسباب عديدة أبرزها أن ابوداود رحمه الله، كان دائم الحديث عن سيارته، وثانياً لأنها بالفعل كانت ماركة عالمية لها وزنها في ذلك الزمان الجميل، هذا بجانب عدم تعرف السودانيين بعد في تلك الفترة على الأنواع المتعددة لماركات السيارات، حيث لم تكن (البرادو) ورفيقاتها قد عرفن طريقاً لاسفلت ذلك الزمان. سايق الفيت: و(الفيت) هي إحدى السيارات التى مجدت في السابق على لسان الفنان الراحل سرور، حيث تغنى لها، ووجدت أغنيته (السايق الفيت) من الشهرة الكثير، بينما حظيت بتوثيق كبير، حتى ان الصحفي الفني طارق شريف أصدر كتاباً حمل ذلك العنوان، مما يدلل على عظمة ومكانة تلك الاغنية في دواخل السودانيين. لكزس ندى: ولعل من اكثر سيارات الفنانين إثارة للجدل مؤخراً، كانت سيارة الفنانة (ندى القلعه) ماركة (اللكزس)، التى رددت الاخبار في فترة ما، أنها حصلت عليها هدية ابان مشاركتها في إحدى الفعاليات الثقافية الخارجية، وأصبحت (لكزس) ندى مثار جدل كبير، خصوصاً بعد أن ظهرت في عدد من الأغنيات في تلك الفترة، بغرض التلميح. همر ود الصادق: وبرغم قصر الفترة التى قضاها الفنان الشاب أحمد الصادق في الساحة الفنية، إلا انه استطاع الحصول على سيارة ماركة (همر)، ولعل ذلك السبب تحديداً هو الذى دفع بالكثيرين للتساؤل عن كيفية حصول احمد على مثل تلك السيارة الباهظة الثمن، بالرغم من ان ظهوره في الساحة لم يتعد الخمسة اعوام، وبالارتكاز على ان اغلب المطربين ممن سبقوه لم يستطيعوا الحصول على مثل تلك السيارة الفخيمة. طه و(عربية ناس البيت): الفنان الشاب طه سليمان له تجربة مختلفة مع السيارات فهو يمتلك سيارة ماركة (تينا)، ويقول انها لا تخصه وحده، بل هي كذلك تخص (ناس البيت)، ويضيف انه يضعها تحت تصرفهم متى ماشاؤوا، ويقول: (عندما أكون في اتجاهي للحفل، أذهب بها..وبخلاف ذلك فهي تقبع في المنزل طيلة اليوم). أقساط ساااكت: ويلمح عدد من المهتمين بالمجال الفني إلى ان معظم سيارات الفنانين الفاخرة التى يشاهدونها مؤخراً ما هي إلا حصيلة (اقساط) تدفع على أشهر تتراوح حسب قيمة السيارة، ويضيف أولئك أن حصول فنان شاب على سيارة فاخرة بمبلغ خرافي (كاش)، ربما تكون صعبة جداً، بالرغم من (العدادات الخيالية). رفع دعم: مع القرار المرتقب برفع الدعم عن المحروقات يتسأل الكثيرون: هل سيؤثر ذلك القرار على فارهات أولئك المطربين، أم أنه قرار لا يعدو بالنسبة له مجرد طنين ذبابة في أذن فيل؟ من يدري..! السوداني