قال الرئيس السوداني عمر البشير أن سياسة مواجهة الشعب بالحقائق وتقديم كافة المعلومات له حول ما يدور في الدولة هي خطة المرحلة الراهنة للعبور للاستقرار الاقتصادي، جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الأحد، المؤتمر الثالث لرابطة المرأة العاملة، حيث أضاف أن الشعب السوداني واعٍ، وله قدراته العالية على تقييم الموقف وتقدير المجهودات التي تقوم بها الدولة لتحقيق الاستقرار. وقال البشير إن السودان ليس بمعزل عن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم ويتأثر بذلك فهو جزء من العالم وهنالك ظروف خاصة يمر بها لابد من مراعاتها متمثلة في انفصال الجنوب وتبعات ذلك على الاقتصاد وفقد الموارد البترولية، ووصف خطوة دولة الجنوب بإغلاق النفط بأنها خطوة انتحارية لمعاداة السودان. وأكد الرئيس السوداني أن المعالجات صعبة ولابد من تحملها لتعافي الاقتصاد وسلامة كل السودان، وشدد على أن حكومته لن تتهاون في دعم الشرائح الضعيفة والفقيرة وذوي الدخل المحدود وستعمل على حمايتها وتوفير كافة سبل الاستقرار الاقتصادي لها لأنها المعنية من الدرجة الأولى بالاهتمام.