أدان المرشح الرئاسي السابق والقيادي بالحزب الاتحادى الديمقراطى حاتم السر إستخدام أجهزة القمع الأمنية لنظام الخرطوم العنف والرصاص لتفريق المظاهرات السلمية. واستنكر بشدة إعتداء أجهزة الأمن على المساجد، واقدامها على ملاحقة المتظاهرين داخل بيوت الله وإعتقال المصلين والنساء، وقال إن ما شهدته ساحة مسجد السيد علي الميرغني بعد صلاة الجمعة اليوم لا يمكن السكوت عليه، وأن الغاز المسيل للدموع والتدخلات الأمنية تجاوزت الكثير من الخطوط الحمراء، وكذلك ما شهده مسجد السيد عبدالرحمن المهدى بود نوباي، مؤكدًا أن النظام السوداني، لا يستفيد من سنن التاريخ ولا يعتبر، وينحدر نحو هلاكه بسرعة الصاروخ، مؤكدا أنه لا رجوع عن خيار إقتلاع الظلم والفساد من ارض السودان . وأبدى السر غضبه وغضب قطاعات الشعب السودانى من التعامل الوحشى مع المتظاهرين، مسجلاً أنها لن تثني أحداً عن التظاهر السلمي إلى حين الاستجابة لكل المطلوبات، وقال بأن الشباب الموجود في الشارع أعلن إنحيازه للديموقراطية وأكد استمراره *فى الثورة باعتبارها خياراً للشعب. وأضاف السر بان اعتقالات الشباب وإرهابهم لم تعد تجدي بل هي وقود للتحرك، وقال لو أراد الحاكمون الإصلاح فعليهم الرضوخ لمطالب الجماهير، وإلا فإن الضريبة الكبرى لن يدفعها أحد سواهم، فكل ما نملك مهر لعيون الحرية. وحذر السر من تعذيب المعتقلين وأكد بان المسؤولية القانونية ستطال كل من يمارس الانتهاكات بحق المعتقلين كما ستطال كل من يساعد على الانتهاكات وارتكاب الجرائم ضد المعتقلين كما انها ستشمل من يتستر على هذه انتهاك حقوق المعتقلين وضربهم ونبه الى ان صدور تعليمات او اوامر من جهة اعلى لن تعفى من يقوم بالتنفيذ من المحاسبة. وأوضح السر بان أجهزة الأمن إقتحمت مسجد السيد على الميرغنى بالخرطوم بحرى وقامت بضرب واعتقال مجموعة من شباب الحزب الاتحادى وتوجهت بهم الى مكان مجهول ومن بينهم ياسر سيد أحمد سرالختم ،خالد عابدين محمد،أمجد محجوب سيداحمد،محمد هاشم ،محمد على حسين ودعا السر الى اطلاق سراح المعتقلين كافة الذين تم اعتقالهم بدون وجه حق وحمل النظام مسؤولية ما يتعرضون له من انتهاكات وتعذيب.