توقعت غرفة المستوردين باتحاد الغرف التجارية ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والغذائية بنسبة لا تقل عن (105%) خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ما سيؤدي لانخفاض القوة الشرائية في الأسواق بمعدل (50%)، وعزت هذه الزيادات لزيادة سعر الدولار الجمركي الى (4.40) جينه بجانب القيمة المضافة من (15%) الى (17%) وضربية التنمية من (10%) الى (13%) ثم الرسم الإضافي لبعض السلع الذي بلغ (30%). وقررت الشعبة عقد مؤتمر صحفي خلال الأيام القليلة المقبلة لتمليك الحقائق للمواطن، وأن الموردين ليسوا طرفاَ في هذه الزيادات. وأوضح رئيس الغرفة سمير أحمد قاسم ل(السوداني) أن الغرفة عقدت ظهر أمس اجتماعا بمقر الاتحاد بشعب الاستيراد المتخصصة كافة بغرض التشاور حول ارتفاع الدولار الجمركي من (2,7) الى (4,40) جنيه وأثره المباشر على المواطن، وقال إن الأسواق ستعاني من ضغف القوة الشرائية للسلع الى أكثر من النصف، كما أن المعروض من السلع سيدخل مرحلة الشح والندرة لاستمرار عزوف الموردين عن الاستيراد لارتفاع سعر الدولار، مضيفا أن قلة المعروض من السلع في الأسواق ربما يدفع ضعاف النفوس الى التهريب وجلب سلع مخالفة للمواصفات، مؤكدا أن استمرار هذا الوضع يؤثر سلبا على دخل الدولة من الجمارك والضرائب وهي تشكل موردا حقيقيا للميزان الداخلي، كما ستكون هناك قرارات أخرى لأصحاب الأعمال فيما يختص بمواصلة العمل مما يؤدي الى مزيد من البطالة والفقر، مشيرا الى أن الغرفة مستعدة للتعاون مع الدولة لتوفير السلع في الأسواق متى ما ظل مناخ الاستثمار مواتياً. السوداني