حتفل الأميركيون امس بالذكرى ال 236 لإعلان استقلال بلادهم عن الحكم البريطاني، وذلك بإقامة الاستعراضات وحضور عروض الألعاب النارية والذهاب في نزهات والمشاركة في حفلات موسيقية وتجمعات عائلية، وسوف يتجمع مئات آلاف من الأميركيين حول المركز التجاري الوطني الذي يقيم حفلا موسيقيا وعرضا للألعاب النارية يتم بثه تلفزيونيا على المستوى القومي. ويقيم الرئيس الأميركي باراك أوباما حفلا في البيت الأبيض هو الرابع من نوعه لتحية أفراد الجيش الأميركي يشمل الشواء وموسيقى فرقة البحرية الأميركية. ومن المقرر إقامة احتفالات في هذه العطلة الرسمية بعروض الألعاب النارية عبر ساحات القتال المقدس لحرب عام 1812 والحرب الأهلية الأميركية في القرن التاسع عشر، وتقام الاحتفالات في فيلادلفيا وهي العاصمة الوطنية الأولى للولايات المتحدة وأنابوليس وميريلاند ومدينة نيويورك. ويعتبر إعلان الاستقلال الذي صاغه توماس جيفرسون في يونيو 1776 أعلى رمز للحرية في أميركا، وقد أقر الكونجرس الأميركي هذه الوثيقة بعد أربعة أسابيع من صياغتها في الرابع من يوليو من العام نفسه. وقد حظر العديد من المحليات في ولاية كولورادو بالغرب الأميركي، عروض الألعاب النارية هذا العام، بعد أسابيع من الطقس الجاف والحرائق الكبيرة.. كما تم إلغاء عدد من العروض الأخرى بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى ما يزيد عن المائة درجة فهرنهايت والعواصف القوية التي اجتاحت منطقة كبيرة في منطقة الغرب الأوسط ووسط الأطلسي أواخر الأسبوع الماضي.