شارك أسطورة كرة القدم الكولومبية كارلوس فالديراما اليوم في مراسم حمل الشعلة الأوليمبية أثناء رحلة طوافها بمختلف المدن البريطانية قبل أن تصل إلى وجهتها الاخيرة في الملعب الأوليمبي بلندن يوم ال27 من الشهر الجاري. فخلال اليوم ال53 في طواف الشعلة، شارك فالديراما في حملها برفقة مواطنه الصحفي جييرمو برييتو أثناء مرورها بين مقاطعتي أوكسفورد وريدينج، حيث تناوبا على نقل الشعلة حتى وصلت إلى قلعة ويندسور بكوندية بركشير، حيث تلقتها الملكة إليزابيث الثانية وزوجها دوق إدنبرة. واختير فالديراما وبرييتو بناء على ترشيح من شركة (سامسونج) للالكترونيات، الراعي الرسمي لدورة لندن، لتمثيل بلادهم في مراسم نقل الشعلة. وأفاد بيان الشركة بأن الثنائي "أثبتا ارتباطهما الوثيق ببلادهما ورغبتهما في رؤية كولومبيا أفضل". ووصف قائد منتخب كولومبيا السابق شعوره قائلا "إنني مفعم بالمشاعر .. الدخول في فيلم الأوليمبياد والامتزاج بقيم الرياضة: الصداقة والاحترام والحماس..إنه أمر رائع للغاية"، معربا عن فخره بكونه أحد الرياضيين الذين حملوا الشعلة. وبالمثل أظهر برييتو سعادة غامرة بالأجواء الاحتفالية التي أحاطت بهما وبالحفاوة والتشجيع المستمر من الجمهور، معتبرا التجربة "لا تنسى". ويتناوب على حمل الشعلة الأوليمبية نحو ثمانية آلاف رياضي يطوفون بها في مختلف المدن البريطانية منذ 18 مايو الماضي وحتى 27 من الشهر الجاري، موعد انطلاق دورة لندن 2012. وشارك عدد من مشاهير الرياضة والفن في مراسم رفع الشعلة، ومن بينهم النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام والإيفواري ديدييه دروجبا. وشرف بحمل الشعلة للمرة الأولى على أرض بريطانيا بطل سباقات الزوارق البريطاني بين أينسل المتوج بالميدالية الذهبية في دورات سيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008 بجانب فضية أتلانتا 1996 ، قبل أن يتناقلها من بعده ثمانية آلاف رياضي ليركضوا بها مسافة 12 ألف و800 كلم في أنحاء بريطانيا، لتبلغ وجهتها الأخيرة في لندن، حيث ينتظرها حفل استقبال أسطوري باستاد ستراتفورد الأوليمبي. وستمر الشعلة على ألف و18 مكانا ببريطانيا، حيث ستحمل بوسائل نقل مختلفة مثل المراكب والدراجات والترام والقطارات.