سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجبهة الثورية تحيي مقاومة الشعب السوداني في نضاله ضد نظام الإبادة الجماعية في الخرطوم والمظاهرات السلمية التي انتظمت البلاد في المدن والأرياف لإسقاط النظام
دعا المتحدث الرسمي باسم الجبهة الثورية أبو القاسم أمام الحاج في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه كل القوى السياسية والمجموعات الشبابية والنساء والطلاب وقوى المجتمع المدني والأهلي والنقابات إلى عقد اجتماع موسع للتباحث حول العمل المشترك والتوافق على البرنامج القومي الديمقراطي، وقال إن المجلس القيادي للجبهة عقد اجتماعا موسعا تناول فيه الوضع السياسي الراهن في البلاد. وأضاف «لقد حيا القادة مقاومة الشعب السوداني في نضاله ضد نظام الإبادة الجماعية في الخرطوم والمظاهرات السلمية التي انتظمت البلاد في المدن والأرياف لإسقاط النظام»، مؤكدا وقوف الجبهة إلى جانب الانتفاضة الشعبية ضد النظام، محذرا الحكومة وممن يعرفون بالرباطة من التمادي في مواجهة المظاهرات المدنية السلمية بالعنف والقمع والاعتقالات، وقال إن النظام سيتحمل تبعات العنف غير المبرر والمظاهرات حق كفله الدستور، مطالبا بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين قال إن عددهم فاق 3 آلاف في سجون النظام، داعيا إلى توحيد القوى السياسية والمجموعات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني والأهلي والطلاب والقوى الثورية المدنية والسلمية للعمل تحت قيادة مركزية واحدة لإسقاط النظام. من جانبه، قال مسؤول العلاقات الخارجية في حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم ل«الشرق الأوسط» إن دعوة الجبهة الثورية لقوى المعارضة السلمية والمسلحة والشباب والطلاب والنساء تعتبر خطوة مهمة للثورة المستمرة الآن في السودان. وأضاف «هذه دعوة مهمة تمثل منعطفا في طريق الثورة لإسقاط النظام، لا سيما أن الجبهة الثورية كانت قد طرحت المزاوجة بين العمل السلمي والمسلح، وإذا تمت هذه الخطوة فإنها ستكون نقطة تحول رئيسية في العمل الثوري». وقال إن حركته التي تتحالف ضمن الجبهة الثورية جادة في هذا الطرح. وتابع «الاجتماع يجب أن يضم المعارضة الجادة وليس المعارضة التي تنسق مع النظام وأن يشمل الاجتماع الشباب والطلاب والمرأة لترتيب البديل الانتقالي بعد نجاح الثورة وسقوط نظام الإبادة الجماعية». وقال «لا بد أن نصل إلى وثيقة البديل الوطني بين كافة مكونات القوى السياسة المسلحة والسلمية والشباب والطلاب والنساء».