يحكي الروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن في اعماله عن المنسيين والمهمشين في المجتمع، فهؤلاء هم الذين يعرفهم جيدا كما يقول ومن بينهم يختار ابطال رواياته ويعلنهم «فرسانا للحياة» ومن واقعهم ومآسيهم ينسج حكاياته في لغة دارجة لا تقربها الفصحى الا قليلا. في روايته «الجنقو.. مسامير الارض» خطاب احتجاجي واضح ضد الحرب والقتل الذي عانت منه المناطق الطرفية في السودان، حيث المنسيين والمهمشين، انه يرى في عمله ذاك صرخة ضد الحرب والقتل، وضد محاولات فرض رؤية احادية لمجتمع سمته التعدد والاختلاف. ● كيف كانت خطاك الأولى في عالم الرواية، وهل جربت أصنافا إبداعية أخرى قبل ان ترسو بك سفن الرواية؟. - كتبت روايات كثيرة في أزمنة مبكرة من حياتي، لكنها لم تكن سوى تمارين كان لابد منها لكي اكتب بصورة احترافية. أول رواية ناضجة كتبتها كانت «زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة». وكتبت القصة القصيرة، ونشرتها في وسائط عربية وعالمية كثيرة، ولدي منها ثلاث مجموعات قصصية منشورة الآن، وهي «على هامش الأرصفة» و«امرأة من كمبو كديس»، و«موسيقى العظم». أحيانا اكتب المسرحيات القصيرة ذات الفصل الواحد، كما أنني أحاول المقالة الأدبية، حيث اعمل كاتبا حرا لدى «الجزيرة نت»، واكتب قليلا جدا في النقد الأدبي. القبس