قال رئيس صحيفة «التيار» المستقلة عثمان ميرغني، ل«الشرق الأوسط»: «أغلقت صحيفتي لأكثر من شهر من دون أن تقدم لنا مبررات أو حيثيات لهذا الإيقاف من أي جهة، ولم يصلنا قرار مكتوب، بل أوقفت الصحيفة بقرار شفاهي إلى أجل غير مسمى». وأوضح ميرغني أنه التقى كل الجهات المسؤولة فوعده المسؤولون بمحاولة معرفة أسباب إيقاف الصحيفة، بما في ذلك جهاز الأمن الوطني الذي أمرهم بالتوقف، دون جدوى. وأضاف أن جهاز الأمن حدد له «ما يجب أن يكون عليه العمل الصحافي إجمالا»، مرجحا أن تكون أسباب الإيقاف «سياسية»، وأن الحرية التي تعمل بها صحيفته لم تعجب البعض. وأوضح أن إيقاف صحيفته لأكثر من شهر يسبب له خسائر فادحة ويهدد بتوقفها نهائيا عن الصدور. وشارك في الوقفة الاحتجاجية بدار اتحاد الصحافيين السودانيين أكثر من سبعين صحافيا وصحافية متضامنين مع زملائهم في الصحيفة الموقوفة.