يمثل المذيع سعد الدين حسن ثقلاً اعلامياً كبيراً داخل قناة النيل الازرق، ورقماً يصعب القفز فوقه بأي حال من الاحوال، وذلك يعود لإجتهاده الكبير في تقديم نفسه، وتقديم منتوجه بصورة جذابة وشيقة، بجانب ثقافته الكبيرة وقدرته على امتصاص الرتابة من ثنايا بعض البرامج، وتحويلها لشكل مختلف، لكن كثيرين في الآونة الاخيرة افتقدوا الاطلالة المعروفة لسعد الدين، وظل بعضهم يتساءل عن سبب تراجع مستواه في الآونة الاخيرة، بينما زاد البعض ان عمله كمراسل لقناة العربية ربما جعله كثير الاعباء، لكن وبالرغم من هذا فالجميع يتفق ان الرجل يمثل بالفعل مذيعاً بمواصفات (معدومة) ربما لم تتوفر لاي من ابناء جيله حتى الان.