قام مشرف محكمة الحاج يوسف القاضي جمعة بتحويل القضية إلي قاضي جديد يدعي عباس وهو القاضي الثالث الذي يتولي أمر هذه القضية والتي وضح جلياً أن التهم الموجهة للمجموعة لا تتناسب مع البينات والأدلة التي وضعت في محضر القضية لذا يحاول كل قاضي التنصل منها . ذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين للراكوبة أن محمد يععقوب داؤود ضحية شقيق رضوان يعاني من مرض مزمن ويحتاج لعناية طبية خاصة وأن حياته في خطر نسبة لتواجده في حراسة الشرطة دون أي عناية تذكر . وقد قامت هيئة الدفاع بالإتصال بكل الجهات المختصة لأجل تحويل محمد يعقوب لإحدي المستشفيات المتخصصة وتحت الحراسة إلا أن مجهوداتهم كلها باءت بالفشل نسبة لتملص كل جهة من المسئولية . طبيب كبير في المستشفي المتخصص الذي كان يتعالج فيه محمد يعقوب لم يسأل عن حالته الصحية وإنما سأل عن المواد الموجهة له وحينما عرف أن بعض المواد عقوبتها السجن عشر سنوات أو الإعدام رفض مجرد مناقشة الأمر . أما الشرطة أكدت بأنها لا تستطيع التصرف إلا بأمر القاضي ، الذي أصر علي ألا ينظر في طلب هيئة الدفاع إلا يوم الأحد ليدرس ملف القضية وتعتقد هيئة الدفاع أن حالة المتهم حرجة وقد يحدث ما لا يحمد عقباه حتي يوم السبت وليس الأحد كما حدد القاضي . تحت ضعوط وإلحاح هيئة الدفاع تم إطلاق سراح شقيق رضوان ووالده بعد الساعة الثانية ظهر اليوم بالضمانة الشخصية وحتي كتابة الخبر لم تكتمل إجراءات خروجهما من حراسة شرطة الحاج يوسف . جدير بالذكر أن محمد ووالده لم يشاركا في المظاهرات وكل جريمتهما أنهما كانا متواجدين في المنزل عند مداهمة مليشيات البشير له وتؤكد هيئة الدفاع أن التهم الموجهة لكل المجموعة سيتم شطبها في الجلسة الإجرائية الأولي .